عنوان المقالة:تطور الحاسبات وافاق تطبيقاتها المستقبلية The development of computers and prospects for their future applications
ا.د سلوان كمال جميل العاني | Prof.Salwan K.J.Al-Ani (Ph.D) FInstP | 28341
- نوع النشر
- مقال علمي
- المؤلفون بالعربي
- د. سلوان كمال جميل العاني
- المؤلفون بالإنجليزي
- Dr. Salwan Kamal Jamil Al-Ani
- الملخص العربي
- رسالة المحرر في هذا العدد حول تطور الحاسبات وافاق تطبيقاتها المستقبلية وعصر الذكاء الطبيعي والذكاء الاصطناعي. تم تقديم رقائق الكمبيوتر لأول مرة العام 1958م والتي حولت فيما بعد آلات الأنابيب المفرغة التي كانت بحجم الغرفة إلى ما يمثل في يومنا هذا الحواسيب الصغيرة. بعد ذلك، تم تقديم نماذج الكمبيوتر الحديثة مع واجهات المستخدم الرسومية للجمهور في عام 1964، تلاها أول استخدام رسمي للإنترنت في عام 1969، والذي تم عن طريق إرسال بريد إلكتروني من جامعة كاليفورنيا إلى جامعة ستانفورد. في نفس العام، قدمت جامعة ستانفورد أول ذراع آلي يتم التحكم فيه عن طريق الكمبيوتر. ثم في عام 1977، أنتجت شركة Apple أول كمبيوتر شخصي، وفي عام 1981، قدمت Microsoft أول نظام تشغيل لها وهو نظام "MS-DOS". وفي عام 1982، كان Commodore 64 هو الكمبيوتر الأفضل مبيعًا في العالم حيث استخدم ذاكرة وصول عشوائي (RAM) ذات سعة 64 كيلو بايت فقط، وهو ما دفع Macintosh لإنتاج أول كمبيوتر يعمل بنظام الماوس في بيئة واجهات مستخدم رسومية في عام 1984. وفي عام 2007، قدمت شركة Apple أول هاتف iPhone بشاشة تعمل باللمس، وبعد عامين فقط، قدمت IBM أول حاسوب عملاق. أما بالنسبة إلى هذا العقد، فقد رأينا المنتجات الحقيقية للحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء وشبكات المركبات والواقع الافتراضي والواقع المعزز وأجهزة تكنولوجيا النانو. أما بالنسبة لعصر الحوسبة القادم، فستصبح أجهزة الكمبيوتر قوية جدًا وذات حجم أصغر ورخيصة بما يكفي لوضعها في الثلاجات وأنظمة الري وأجهزة التحكم في الحرارة وأجهزة الكشف عن الدخان والسيارات وإنارة الشوارع والملابس وغيرها، كما يمكن أيضًا تضمينها في جلدك. وسوف يهيمن الذكاء الاصطناعي على عصر الحوسبة القادم وإنترنت الأشياء والروبوتات والاتصالات غير المسبوقة والتي ستكون خطوة تالية مذهلة في تطور علوم وهندسة الكمبيوتر. ومن المتوقع في العام 2030 سيبدأ عصر جديد، عصر لنهضة تكنولوجية ستفاجأ العالم، إنه عصر العالم الرقمي المتقدم، عصر الذكاء الطبيعي للانسان والذكاء الاصطناعي للماكنة. ظاهرتان متلازمتان يكمل بعضهما البعض، فلا مكانة للانسان الذي يبحث عن عمل جيد ومكانة مرموقة في الحياة إلاَ لمن يمتلك قدرات ذكائية طبيعية عالية المستوى، ولاقدرة للانسان في التعامل مع متطلبات الحياة الجديدة إلاَ لمن يعرف كيف يتعامل مع الماكنة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. وفي ضوء هذا، فأن العصر الجديد لما بعد 2030 يتطلب تهيئة وصناعة جيل يمتلك قدرات ذكائية عالية، يُمثل قوى بشرية خلاقة تلعب الدور الأساسي في التخطيط والقيادة والادارة والتشغيل لقواعد ومقومات خطط التنمية المستدامة. ولصناعة هذا الجيل لابد من صناعة تنمية ذكاء متقدمة داخل المدرسة والجامعة وتعزيز دور المعلم والاستاذ الجامعي والمسؤولين التربويين والاسرة وتعزيز "ثقافة الذكاء" داخل الدولة والفرد والمجتمع.
- الملخص الانجليزي
- الذكاء الاصطناعي، رقائق الكمبيوتر، الحوسبة السحابية، إنترنت الأشياء، وشبكات المركبات والواقع الافتراضي ، الواقع المعزز، أجهزة تكنولوجيا النانو، ظاهرتان متلازمتان، الروبوتات
- تاريخ النشر
- 15/06/2019
- الناشر
- منصة أريد
- رقم المجلد
- 2
- رقم العدد
- 3
- ISSN/ISBN
- 2662-009X
- الصفحات
- 5-7
- رابط الملف
- تحميل (2 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- الذكاء الاصطناعي، رقائق الكمبيوتر، الحوسبة السحابية، إنترنت الأشياء، وشبكات المركبات والواقع الافتراضي ، الواقع المعزز، أجهزة تكنولوجيا النانو، ظاهرتان متلازمتان، الروبوتات