مدونة ا.د.عبد المنعم محمد حسين حسانين


مواصفات وطبيعة المنهج الرقمى

ا.د.عبد المنعم محمد حسين حسانين | Prof.dr.Abdelmonem Mohamed Hussien Hassaneen


16/08/2021 القراءات: 4357  




ماهو المنهج الرقمي ؟ إعداد : أ.د. عبد المنعم محمد حسين حسانين ( كلية التربية – جامعة الوادى الجديد)
إذا أردت تعريف المنهج الرقمي المرن لتغيرات العصر سأُعرفه بأنه :
"تطعيم خبرات التربويين بآليات دمج التقنية في التعليم و كيفية تطبيقها بوضوح الإجراءات و تنوع الأمثلة في كافة مكونات منظومة المنهج الرقمي ( بيئات تعلم ، المعلم ، المتعلم ، الأنشطة الصفية ، استراتيجيات التدريس ، مركز مصادر التعلم ، التطبيقات الذكية كجزء من التقنيات الحديثة) ، وذلك في جميع المجالات المعرفية و المهارية من خلال غرس ثقافة التعلم الذاتي كأساس لملازمة التطوير و متابعة أحدث مستجدات التقنية".
مكونات المنهج الرقمي :
و لتحول للمنهج الرقمي في عصر التقنية المتجددة في القرن الحادي و العشرين متطلبات سأوجز منها التالي :
• تبني نظريات تعلم تختلف حسب حاجة الفئة المستهدفة للمنهج لكتابة فلسفة و رؤية تتجدد بالاحتياج الملموس في الطلبة .
• تصميم نموذج منهج رقمي مرن ضمن فريق عمل تطوير خاص في كل مدرسة .
• تصميم بيئات تعلم شخصية تتبع حاجات المتعلم و اهتماماته و ميوله و توجهها لتطوير المستمر، و ذلك لاختلاف المعارف و القدرات الكامنة لكُل طالب.
• المرونة في تصميم محتوى المنهج و المنهج ككل و عدم التأكيد على معيارية توحيد المنهج ، فما يتناسب مع بيئة لا يتناسب مع الأخرى و إن كانت في نفس المدينة ، أيضاً لكُل لحظة تطوير .
• تنويع مرافق التعلم لطلبة من خلال التصميم الرقمي و غيره ، فنحن بحاجة لمتاحف لتعليم تبعث الدهشة و التساؤل لتوجيه البحث لطلبة .
• توفير التدريب المستمر ضمن هيكلة مدرسية تشرف عليها و تقوم بتقويمها الوزارة لتدريب قادة المناهج لتطويرها المستمر.
• تحفيز المميزين ضمن نظام متابعة و تقويم و سجل مهاري لإعطاء المبدعين مكافآت .
• التقويم الأصيل المتبادل بدقة و اخلاص لتطوير مهارات الطلبة .
• تكوين فرق عمل لتطوير الدروس الرقمية اليومية و البعد عن السطحية الشكلية في التصميم .
• تنويع المتطلبات و المهام لتطوير المهارات .
• استخدام شبكات التواصل و التطبيقات الذكية و الخدمات الذكية لإثراء و تطوير معارف الطلبة و منحهم مهارات ذكية و متنوعة موجهة .
• استخدام التقنيات الحديثة للبحث و جمع المعلومات و تعزيز مواضيع المنهج .
• استخدام المحاكاة و الواقع الافتراضي لحل مشكلة الوصول للواقع في حال عدم توفره من خلال تصميم الكتروني بمعايير دقيقة وباتباع خطوات التصميم التعليمي يكون حلاً فاعلاَ لذلك.
• استخدام الرحلات المعرفية و صحف التفكير الإلكترونية بطريقة تقنية علمية لتنمية الخيال و التفكير الإلكتروني المرئي و لتوسيع مدارك الطلبة .
• تفعيل شبكات التواصل الاجتماعي لتعلم الغير متزامن و النقاش عبر متطلبات يقدمها المعلم لطلبته .
• توفير الوسائط المتعددة للعرض تُصمم وفق حاجة معلم المقرر ، ولا تقدم موحدة و بطريقة لا تتناسب مع حاجة جميع الطلبة ، فتلك المشاريع الضخمة التي تقدم للجميع لم تؤتي أُكلها و ذلك ببساطه كون الطلبة ينامون في قاعة يملئها الظلام الدامس ليعرض المعلم و قد يطلب من الطالب أن يشرح دون تخطيط فهو يطبق " المعلم الصغير" ليهرب من هموم التدريس ، فيضيع الطلبة لضعف المنتج وسوء التخطيط ، فالوسائط المتعددة و البرامج التعليمية عالم ضحم بعروض كانت أو برامج الكترونية لابد أن يضع المعلم أو طالب الدراسات العليا ذلك في عين الاعتبار فليس كُل مافي السوق يُعد صالحاً! و إن كانت مشاريع لتعليم ، و ليس كُل مصمم لتعليم مصمماً ، فلابد من توافر مقومات و مهارات تتكامل مع بعضها البعض لتقديم منتج يستحق استعماله لطلبة .


المنهج الرقمى - مكونات المنهج الرقمى - ماهية المنهج الرقمى


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع