مدونة د.عثمان محمد حامد العالم


ضعف تعزيز قيم التربية الوطنية

د.عثمان محمد حامد العالم | Dr.Osman Mohamed Hamid Elaalim


26/06/2024 القراءات: 785  


ضعف تعزيز قيم التربية الوطنية مفهوم قيم التربية الوطنية: قيم التربية الوطنية تعني: مجموعة من المبادئ والسلوكيات النبيلة، وتعدّ رافعة أساسية لتنمية وتأهيل رأس المال البشري، وتقع في صميم وظائف المدرسة وكل مؤسسة تربوية، وهي إحدى آليات الإدماج الاجتماعي والثقافي للأجيال، ووسيلة تحقق التماسك الاجتماعي، وتشكل جزءاً من سياق وطني ودولي متحول، حيث ترتكز على مرجعيات للتربية القيمية. ومن أهدافها: - تنمية الوعي الوطني والمساهمة في بناء مجتمع متماسك ومتعاون. - تنمية التشبع بالقيم ورفع جودة المنظومة التربوية على مختلف المستويات. - تفعيل القيم الوطنية والإيمان بالقدرات الذاتية. - إعلاء قيم الحوار الثقافي والتعايش السلمي. - بناء مجتمع وطني قوي ومزدهر. - تعزيز وتشجيع السلوكيات الإيجابية والقيم النبيلة في المجتمع. - تكوين مجتمع أكثر سلاماً وعدلاً وتنمية، من أجل المصلحة العامة. ومن أكثر قيم التربية الوطنية التي يجب تعزيزها بالناشئة في المراحل التعليمية الأولى بمراحل التعليم العام هي: • تقدير الانتماء للوطن: أن يقدر الفرد وطنه ويحترمه ويشعر بالفخر بكونه جزءًا منه. • الحفاظ على الوحدة الوطنية: أن يسعى الفرد للحفاظ على التلاحم والتضامن بين مختلف مكونات المجتمع الوطني. • التضامن مع حماة الوطن: أن يقف الفرد بجانب القوى التي تحمي الوطن سواءً كانوا في الجيش أم الشرطة أم في أي مهمة أخرى تحمي الأمن الوطني للدولة. • احترام السيادة الوطنية: أن يحترم الفرد حق الدولة في تقرير شؤونها الداخلية والخارجية. • احترام الرموز الوطنية: أن يعي الفرد قيمة وجود العلم والنشيد الوطني والشخصيات التاريخية والرموز الوطنية الأخرى، وأن ذلك من مقتضيات الدولة وتقاليدها. • التضحية في سبيل الوطن: أن يكون الفرد على استعداد للتضحية من أجل مصلحة وطنه. • الاعتزاز بالتاريخ والتراث: أن يفتخر الفرد بتراث وتاريخ وطنه، ويعمل من أجل الحفاظ عليهما. • الالتزام بقوانين وتشريعات الدولة: أن يلتزم الفرد بالقوانين واللوائح التي تحكم جوانب الحياة المختلفة في الوطن. • تعزيز المُواطنَة الصالحة: أن يعمل الفرد على تشجيع المشاركة الفعالة في الحياة العامة والسياسية، والالتزام بالمسؤوليات تجاه المجتمع. • احترام حقوق الإنسان: أن يقر الفرد ويحترم حقوق الإنسان الأساسية، مثل: الحق في التعليم، والحرية، والعدالة الاجتماعية. • احترام الرأي الآخر: أن يقبل الفرد ويراعي آراء الآخرين، حتى لو كانت مختلفة عن آرائه الخاصة، ويحرص على التقارب وانتهاج الوسطية. • ترسيخ أسلوب الحوار في المجتمع: أن يؤمن الفرد بأن أسلوب الحوار يحقق الفهم المشترك بين الأفراد والجماعات، في كل ما يطرح من قضايا للنقاش، بهدف الوصول إلى نقاط ارتكاز مشتركة وتقوية علاقات وحلول مستدامة بقدر الإمكان. • التعود على العطاء: أن يحرص الفرد على البذل والعطاء في أوجه الخير المختلفة، والعمل من أجل مصلحة الآخرين. • حبّ العمل: أن يحمل الفرد نفسه للعمل الجاد والشعور بالمسؤولية تجاه المهام والواجبات. • تبني السلام الاجتماعي: أن يعمل الفرد على تحقيق السلام والاستقرار في المجتمع، وتبني ذلك في التصور والممارسة من خلال حل النزاعات سلمياً للمحافظ على النسيج الاجتماعي. • تبني العادات والتقاليد والأعراف الإيجابية: أن يشجع الفرد الممارسات والقيم الإيجابية في المجتمع، مثل: النفير، والكرم، ومبدأ التسامح، وغيرها من العادات الإيجابية. • تبني روح المبادرة: أن يسعى الفرد إلى المبادرة والابتكار والعمل من أجل التغيير الإيجابي في المجتمع. • الالتزام بالإيجابية في الحياة: أن ينظر الفرد إلى الحياة من منظور إيجابي، والعمل على تحقيق الأهداف والنجاحات، وأن يكون نافعاً. • احترام الاختلافات الدينية والثقافية داخل الدولة: أن يقر الفرد بأن التنوع بأشكاله المختلفة هو سنة كونية، يجب التعامل مع هذا التنوع وفق الأعراف الإيجابية والقوانين المنظمة لذلك. • احترام المكونات العرقية المختلفة في المجتمع: أن يعترف الفرد بالمكونات الإثنية للناس فلكل شخص الحق في التعبير عن هويته التكوينية والإبداع فيها، في إطار التنظيم القانوني لهذه المكونات. • الوعي بالتحديات الثقافية والفكرية التي تواجه الدولة، أن يسعى الفرد للإحاطة بتحديات المجتمع والمشكلات التي تواجهه في مجال الهوية، والمعتقدات الفكرية، وبحث سبل مواجهتها بأساليب مناسبة. • المحافظة على المرافق العامة في الدولة: أن عي الفرد أن كل البنيات التحتية والمرافق للدولة هي مل عام لجميع الناس، ويسعى للحفاظ عليها لتحقيق التنمية المستدامة. • تعزيز التعاون الإيجابي بين أفراد المجتمع: أن يشارك الفرد كل قطاعات المجتمع بمختلف انتماءاتهم: الدينية،، والثقافية، والعرقية، من أجل التعارف والتواصل، والتفاهم المشترك. • تعزيز العادات الصحية وقواعد السلامة العامة: أن يحرص الفرد على ممارسة العادات الصحية وطرق السلامة لتعزيز المسؤولية المجتمعية المشتركة.


قيم . التربية . الوطنية


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


أحسنت و أجدت دكتور بارك الله بك