ابن حزم الأندلسي: علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن معدان بن سفيان بن يزيد الظَّاهري،
حياد اسماعيل مرعيد | heyid ismail maryeed
04/10/2024 القراءات: 146
ابن حزم الأندلسي: علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن معدان بن سفيان بن يزيد الظَّاهري، أبو محمد, ولد بقرطبة يوم الأربعاء قبل طلوع الشَّمس سلخ شهر رمضان سنة(384ه) أصله من الفرس وجده الأقصى في الإسلام اسمه يزيد أول من أسلم من أجداده، مولى ليزيد بن أبي سفيان المعروف بيزيد الخير, وجده خلف بن مَعْدَان أول من دخل الأندلس من آبائه, وابن حزم عالم الأنْدلس في عصره، وأحد أئمة الإسلام, كان حافظاً عالماً بعلوم الحديث وفقهه, مستنبطاً للأحكام من الكتاب بعد أنْ كان شافعي المذهب، فانْتقل إلى مذهب أهل الظَّاهر، وكان متفنناً في علوم جمة، عاملاً بعلمه زاهداً في الدُّنيا, كان في الأنْدلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه، يقال لهم "الحزْمية" وكانتْ له ولأبيه من قبله رئاسة الوزارة وتدبير المملكة، فزهد بها وانْصرف إلى العلم والتَّأليف، فكان من صدور الباحثين فقيهاً حافظاً يستنبط الأحكام من الكتاب والسُّنة، بعيداً عن المصانعة, رووا عن ابنه الفضل أنَّه اجتمع عنده بخطه أبيه من تآليفه نحو"400 مجلد"، تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة, وكان يقال: لسان ابن حزم, وسيف الحجاج شقيقان, وقال ابن بَشْكُوال( ) في حقه: كان أبو محمد أجمع أهل الأنْدلس قاطبة لعلوم الإسلام، وأوسعهم معرفةً مع توسعه في علم اللسان, ووفور حظه من البلاغة والشِّعر والمعرفة بالسِّير والأخبار", أشهر مصنفاته الفصل في الملل والأهواء والنِّحل, والمحلى بالآثار، وجمهرة الأنْساب, وكتاب الإجماع أورد فيه أقوال الصحابة والتَّابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين في مسائل الفقه والحجة وكتب اخرى, انتقد كثيراً من العلماء والفقهاء، فتمالأوا على بغضه، وأجمعوا على تضليله وحذروا سلاطينهم من فتنته، ونهوا عوامهم عن الدُّنو منه، فأقصته الملوك وطاردته، فرحل الى بادية ليلة -من بلاد الأنْدلس- فتوفي فيها آخر نهار الأحد لليلتين بقيتا من شعبان سنة (456 هـ) ( ).
الظاهرية - ابن حزم - داود الظاهري - المذهب - الفقه .
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع