الكيوتية في الإسلام(المسلم الكيوت)!!
أحمد فتح الله الشيخ | Ahmed Fathallah El-sheikh
20/11/2020 القراءات: 3711
هي نتيجة محتمة أو حتمية لتمزيق الهوية الإسلامية، من خلال ما يسمى ب" الوعي الزائف " ويكون ذلك من قِبَل الشباب، بحيث يتم إقناعهم جيدا على فكرة (أن الأديان مجرد أفكار تختلف فيما بينها، يتساوي كل اتباعها، فيتساوى اليهودي مع النصراني، والمسلم معهما..)! بالفصيح: الدين أفيون الشعوب! *وإذا نظرت إلى الإسلام فستجد أنه لا يحمل بين طياته مراكز جوهرية تحدد المصير البشري، إلى أين؟ *من هنا تبدأ رحلة التبرير لغير المسلمين، من خلال الإصطدام مع النصوص المخالفة لأهوائهم، من خلال تكفير اليهود، والنصاري، وأن المسلم أفضل منهم جميعا، حتى لو كان عاصيا، متجبرا..!وكل هذا لا يثار حول الإسلام إلا في سبيل إرضاء التيار العلماني المبغض للإسلام، أو تجده بحجة دفع التنفير والبغض عن الإسلام، وسبحان الله! كأن الإسلام يحتاج من العلمانيين وغيرهم إلى استخراج (شهادة حسن سير وسلوك)، فتجد الملحد والكافر بالله وبرسوله صلي الله عليه وسلم..يحارب الإسلام بكل سكناته وحركاته، أقواله وأفعاله، أمره ونهيه، والعجيب جدا أن ترى هذا الملحد والكافر بعدما يموت يدعو المسلمون له بالرحمة والمغفرة كأنه أعترف بالله أصلا قبل موته؟! كل ذلك لن ولا يكون إلا بعد القناعة التامة بالأفكار الغربية العلمانية، التي ومع الأسف الشديد يُؤَسَسُ لها داخل الديار المسلمة بشكل مقزز وخاطئ، كل ذلك بحجة (حرية الرأي المطلقة، المساواة بين الجنسين، الإنسانية!!) والتي يحاول هؤلاء إلباسها لباس الإسلام بلوي أعناق النصوص، وقلبها عن ظاهرها، وتحريفها عن مواضعها!! لكن هيهات هيهات! والله من وراء القصد #الخواطر_الأحمدية ___________________________
وكتبه: أحمد فتح الله الشيخ الطالب بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف
مقالات ودراسات فكرية وفلسفية وإسلامية
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة