لما كان الهم موجها إلى رصد البعد الفلسفي في الفكر النقدي والبلاغي العربي القديم كان النظر في قضية الخطأ باعتباره معيارا من معايير شعرية الشاعر ، فليس الإبداع إلا سعيا محموما لتجاوز الخطأ وممكنات النظم ، نظر في نص أنجز ليطرب ويشد المتلقي . فنظرة الحكيم تشدد وبالمقابل كان النظر النقدي
ضربا من ضروب التهوين .