الكتاب في الاصل هي محاولة دراسة لشخصية الفقيه الثائر أحمد بن أبي محلي الفيلالي ضدا على حكم سلالة الأشراف السعديين الزيدانيين،مبرزا بعضا من اهتماماته الفكرية، من خلال تتبع مساره العلمي منذ خروجه من تافيلالت طالبا علما، إلى أن رجع إليها وهو يحمل في نفسه هم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، متخذا من المهدوية شعارا في قيامه، وقد ارتأينا في الشق الثاني إخراج واحد من مخطوطاته المتعددة "تقييد في التعريف بمدينة سجلماسة"، لما تشكله من رمزية، واعتبر إعادة إحيائها للعب الادوار التي اقترنت بها في العصور الوسطى كما تشير إلى ذلك كل المصادر بمختلف أنواعها، :احد علامات بروز المهدي المنتظر.