عنوان المقالة:التهميش والإثنية في السودان: كيف فشلت النخبة في تحقيق الاستقرار في دولة متنوعة Marginalization and Ethnicization in Sudan: How the Elite Failed to Stabillize a Diverse Country?
البروفيسور د عبده مختار موسى | ِprof dr Abdu Mukhtar Musa Mahmoud | 2714
- نوع النشر
- مقال علمي
- المؤلفون بالعربي
- عبدهـ مختار موسى
- المؤلفون بالإنجليزي
- ِAbdu Mukhtar Musa
- الملخص العربي
- تنطلق هذه الدراسة من فرضية أن "أزمة الدولة في السودان هي نتاج لفشل النخبة في تحقيق الاستقرار في هذه الدولة الأفريقية/العربية/الإسلامية العالية التنوع إثنياً وثقافياً؛ وكذلك فشلها في هرمنة (أو استجناس) هذا الكيان المتعدد الهويات الذي يضم أكثر من 500 قبيلة وأكثر من 100 لغة". إن أزمة الهوية في السودان ليست هي نتاج لتأثير السياسات الاستعمارية بل تأثير الحزبية/الطائفية، والإثنية على السلوك السياسي للنخب منذ الاستقلال عام 1956. وتشرح الدراسة أن السودان عالي التنوع يجمع بين الثقافة العربية، الدين الإسلامي والبيئة الأفريقية. وأن هذا التعقيد في التنوع الذي ينطوي على مكونات ثقافية مختلفة يحتاج إلى عملية هرمنة لتحقيق التجانس المطلوب لبوتقة الانصهار لتحقيق الهوية الوطنية الجامعة من أجل الاستقرار السياسي والوحدة الوطنية اللازمة للتنمية. وقد تعرض السودان لموجات من الأسلمة التي تمت من خلال النشاط التبشيري الصوفي والعلماء. وقد تجاوزت عملية الأسلمة والتعريب الحدود الإثنية مما ساعد على إدماج كثير من القوميات والقبائل في هوية واحدة (إسلامية/عربية) وحققت درجة كبيرة من الوحدة – لا سيما في ما يخص شمال السودان؛ غير أن الجنوب استعصى على عمليتي الأسلمة والاستعراب لعوامل تشرح تفاصيلها هذه الدراسة. وتختم الدراسة بأنه قد آن الأوان أن تكون النخب السودانية قد اتعظت وتعلمت من دروس الماضي وتجارب التاريخ في ما يخص طبيعة العوامل التي تسببت في أزمة الدولة السودانية وكيفية معالجة تلك العوامل والأسباب.
- الملخص الانجليزي
- This paper is based on the hypothesis that the crisis of the Sudan is an outcome of the failure of the elite to establish stability in this multicultural, multi-ethnic, Afro-Arab state, as well as their failure to harmonize a heterogeneous entity which embraces approximately 572 tribes (prior to secession of the South, which took place later on, in 2011). The country’s crisis of identity is a product not only of colonial policies, but also of the partisan/sectarian and ethnic-oriented behavior of the ruling elite that have governed the country since its independence in 1956. The article explains that the Sudan is a multiplicity of Arab culture, Islamic religion and African environment. It is a complex of diverse cultural trends that need to be harmonized in order to yield a melting pot where failure to do so endangers national cohesion. The Sudan is also a product of the Islamization carried out through missionary activities of Sufi Tariqas and Ulama (religious scholars) which have cut across tribal boundaries and achieved a remarkable degree of unity. The article concludes, "It is high time that the Sudan's political elite drew lessons accruing from the state's crises. However, even if the South is to secede from the North by the 2011 referendum, the north might not remain stable only if the northern elite is to adopt a just power-and-wealth-sharing formula to put an end to grievances and rebellions that were – and are – always ignited by injustice, deprivation and marginalization. (NB. The south seceded in 2011, after the publication of this article).
- تاريخ النشر
- 01/10/2010
- الناشر
- ٌRutledge, Taylor & Francis Group, Lonondon
- رقم المجلد
- 3
- رقم العدد
- رابط الملف
- تحميل (0 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- marginalization, ethnicity, diversity, crisis of identity, Sudan