لكي تعيش يجب أن تكون قويًا ...والقوة ليست قوة الجسد فقط ؛ بل قوة التحمل لكُل أمرٍ سيء ..وقوة التخلي عمّن لا يستحق ،.. وقوة الإكتفاء بالذات ،.....وقوة الصبر على المصائب ،..وقوة الإرادة للوقوف بعد العثرات ولكن الحقيقة أن أعظم قوة يمتلكها إنسان هى قوة الإيمان بالله ..!  فكلما كان إ

 أعظم قوة يمتلكها الإنسان هى قوة الإيمان بالله ..!  فكلما كان إيمانك بالله قويا،كنت قويا لأن الله معك ،فمن خلق التعثر خلق النهوض...

,بإمكاننا إعادة بناء الأمة الإسلامية من جديد إذا أعدنا بناء أنفسنا....

‏لا يوجد أي سبب مقنع يجعلك تيأس من الحياة !

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق 

‏قال رجل لأويس القرني:

 قال تعالى:(إِنَّ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ تَتَنَزَّلُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ أَلَّا تَخَافُوا۟ وَلَا تَحۡزَنُوا۟ وَأَبۡشِرُوا۟ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِی كُنتُمۡ تُوعَدُونَ) سورة فصلت الآية (30)

# أريد أمل الأمة...

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته# أتساءل بشغف وقلق:أين موقع علماء المسلمين في كل التخصصات ،وبصفة أخصّ علماء الدعوة وفقهاء الشريعة الإسلامية  ، أين هم من المدّ الذي يكتسح الكون بلا استئذان وبقوة الإبداع العلمي والتطور التكنولوجي ( الميتافيرس)هل هم حضور بعمق؟

#وهل هناك تهيئة واستعداد علمي واستراتيجي لخوض هذه التجربة الحتمية المصيرية ؟!  أي هل هناك مواكبة للتطور التكنولوجي؟ بصورة تسهم فى  الحفاظ على الثوابت الدينية والقيم الحضارية وتعزز من إمكانية نشرها وحمايتها من الذوبان.. والإستفادة من الطفرة العلمية والتكنولوجية،إذ أن الأولوية ...

# والسبق العلمي والابداعي هو في الحقيقة للإسلام دين الإيمان المقترن بالعلم حتماً ولأمة ( إقرأ)فالثورة هي هي علمية في مقامها الأول وذلك برفقة الأخلاق بالضرورة.قال تعالى:(وَٱلۡخَیۡلَ وَٱلۡبِغَالَ وَٱلۡحَمِیرَ لِتَرۡكَبُوهَا وَزِینَةࣰۚ وَیَخۡلُقُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ) النخل آية(٨)

# ولقد رأينا في القرآن العظيم كيف كان رد نبينا سليمان عليه السلام على صاحبة سبأ،في سورة النمل آية (42)قال تعالى:(فَلَمَّا جَاۤءَتۡ قِیلَ أَهَـٰكَذَا عَرۡشُكِۖ قَالَتۡ كَأَنَّهُۥ هُوَۚ وَأُوتِینَا ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهَا وَكُنَّا مُسۡلِمِینَ) ويحق لنا أن نفخر ونعتز بهذا الدين ..

‏(ولاتنسوا الفضل بينكم)

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي مبدأ أساس وكلمة واحدة ،بها تتحقق الرفاهية والتقدم والتنمية والازدهار ،وبها نتغلب على الجهل والفقر والمرض والخوف، وبها يتحقق السلام والأمن والأمان، وبها تتحقق القوة والعزة والاستقرار والاستقلال للأمة ،وبها تتحقق سعادة الدنيا والآخرة..إنها كلمة ( إقرأ).

إن أكثر مايمكن أن تُستجاب به الدَّعَوات وتتحقق به المستحيلات هو(اليقين)

الشُّكر...خُلق رفيع لا تُدركه إلا النُّفوس الرّاقية...

في إطار الخُلُق والمُعَاملات ... فرقٌ كبيرٌ ما بين الغرور ، وتقدير الذات ...

والّذِي يعرفُ قَدر نفسه بالتَّأكيد يضع ألف حساب لمشاعر الآخرين...

قال تعالى:(...وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۖ وَیُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ) البقرة 282

إذا وَفًقَكَ للدًُعاءِ فاعلم أنًَه يريد أن يَستَجِيب لك...

وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:( لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء) .

قال سبحانه: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) (غافر: 60) وقال عز وجل: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة: 186).

وقال عبدُ اللهِ بنُ عبّاسٍ -عليهما الرِّضوان- في تفسير قوله تعالى: «فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ»-كما روى الطّبريّ في (تفسيره)-: «في كلِّهنّ، ثمّ اختصَّ من ذلك أربعةَ أشهرٍ فجعلهنَّ حرامًا، وعَظّم حُرُماتِهنَّ، وجعل الذنبَ فيهنَّ أعظمَ، والعملَ الصالحَ والأجرَ أعظمَ».

ثبت في الصّحيحين عن سيّد المرسلين صلّ الله عليه وسلم- أنّه قال: «السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا؛ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ثَلاَثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ»،