وسائل التواصل الاجتماعي بين الاباء والابناء
رجاء كاظم باقر | Rajaa Kadhium Baker or Baqir
12/10/2020 القراءات: 3510
معظم الآباء والامهات جيل الخمسينات والستينات لو سأل عن رأيه في وسائل التواصل الاجتماعي التي تزاحم علاقاتنا الان لاجاب انا افضل التعامل مع الرسائل التي تصل عبر ساعي البريد الذي ينبض بالحياة وان استلم رساله مكتوبه بخط اليد تحمل بين ثناياها مشاعر تعجز بوستات التواصل الاجتماعي ان تصفها على الالاف صباح الخير وجمعه مباركه لاتحتاج سوى لكبسة لكي ترسل لعشرات الاشخاص وبنفس الوقت وهي تحمل نفس المعنى بالرغم من مشاعرنا التي تختلف حميميتها باختلاف الاشخاص ومكانتهم الروحيه بالنسبه لنا حتى علاقاتنا مع ابناءنا ضاعت بالرغم من وجودنا في مكان واحد لكن الكل رأسه مشغول بلعبه بخبر بجمله على الجوال وصل الامر بنا ان نتحدث ونحن نعيش بنفس البيت عبر الجوال الكل مشغول لايملك الوقت لتجاذب اطراف الحديث ولم يبقى امامنا سوى ان ندخل الجوالات ضمن التعداد السكاني فاالعلاقه العاطفيه بين الجوال والابناء اقوى من العلاقة بين الآباء والابناء .المشكله هي ان البعض يرى اننا نغالي بالموضوع وعلينا ان نواكب التطور فلولا وسائل التواصل الحديثة لماكان هنالك تعليم مفتوح اوعن بعد كما حدث الان وسط الازمه التي يمر بها العالم لكن حقيقة الامر اننا عرفنا التعليم المفتوح قبل ابناءنا لان الطالب كان يقرأ ويجتهد ويبحث عن مختلف المصادر لكي يحصل على المعلومه وماتحققه من نجاح يعتمد على مقدار جهدك لذلك تبقى المعلومه راسخه في الذهن ...
التواصل الاجتماعي
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة