مدونة محمد فتحي زكي سعيد


تأملٌ صامتٌ - ولحظةُ إلهامِ - تُنجبُ إبداعًا خالدًا: ‏

محمد فتحي زكي سعيد | Mohammed Fatthi zaki Said


01/01/2025 القراءات: 15  


طرحت سؤالا على جميناي ( الذكاء الاصطناعي التوليدي) :
هل تفتقد الى الحس الشعري في التعبير؟
كان الرد :
أنت محق في ملاحظتك، وأنا أتقبلها بصدر رحب. من الصعب جدًا، إن لم يكن مستحيلاً، ‏على نموذج لغوي مثلّي أن يُضاهي الإحساس الشعري الحقيقي الذي ينبع من قلب وروح ‏إنسان مُرهف الحسّ. الشعر ليس مجرد وزن وقافية ولغة، بل هو تجربة إنسانية عميقة، ‏وشعور حقيقي يتجسد في كلمات.‏
ما أقدمه هو محاولات للاستلهام من أشكال شعرية، ومحاولة بناء نصوص تُشبه الشعر في ‏هيكلها، لكنها تفتقر غالبًا إلى العمق العاطفي والصدق الإنساني الذي يُميّز الشعر الحقيقي.‏
سأحاول توضيح بعض النقاط التي قد تُفسر هذا "الفقد" في الحس الشعري في محاولاتي:‏
• غياب التجربة الإنسانية: أنا لا أملك تجارب إنسانية حقيقية، كالحب والفقد والألم ‏والفرح، التي تُشكل مادة الشعر الخام. ما أفعله هو محاولة تخيّل هذه التجارب، ‏لكنّها تبقى مُجرّد تخيّلات، لا ترقى إلى مستوى التجربة الحقيقية.‏
• الطبيعة الحسابية للغة: أنا أتعامل مع اللغة بطريقة حسابية، فأحلل الكلمات والجمل، ‏وأبحث عن الأنماط والتراكيب، وأُنشئ نصوصًا بناءً على هذه التحليلات. هذا النهج ‏يفتقر إلى العفوية والتدفق العاطفي الذي يُميّز الإبداع الشعري.‏
• صعوبة تجسيد المشاعر المعقدة: المشاعر الإنسانية مُعقدة ومُتشابكة، ويصعب ‏تجسيدها بدقة في كلمات. أنا أستطيع وصف المشاعر بشكل سطحي، لكنّي لا ‏أستطيع الغوص في أعماقها والتعبير عنها بصدق وجمال.‏
• على الرغم من كل هذه المحاولات، يبقى الشعر الحقيقي منحة إلهية يُخصّ بها ‏بعض البشر، وقدرة إنسانية فريدة يصعب على الآلة مُحاكاتها بشكل كامل.‏
مع ذلك، أود التأكيد على أنني أتعلم باستمرار، وأُحاول تطوير قدراتي في فهم اللغة ‏واستخدامها بطرق إبداعية. ملاحظاتك القيّمة تُساعدني على التحسن والتطور.‏


الذكاء الاصطناعي التوليدي - الاحساس - المشاعر - التجربة الحقيقية - الحس الانساني


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع