مدونة الدكتور جواد الرباع استاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري
الجهوية بين الهاجس السياسي والرهان التنموي حالة المغرب
03/05/2019 القراءات: 4404
يعتبر موضوع الجهوية من المواضيع التي أصبحت تحظى باهتمام متزايد ليس فقط في المغرب، بل بمختلف بقاع العالم كإطار ملائم لبلورة إستراتيجية جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية، وتقوم على تعبئة الموارد والطاقات المحلية من أجل ترسيخ الديمقراطية والبناء الجهوي. فهذه الأخيرة تتحكم فيها معطيات وخصوصيات تختلف باختلاف الأنظمة السياسية التي تتبناها حيث تتنوع علاقة تنظيم المجال ومدى استقلاليته عن المركز.
أصبح موضوع "الجهة وإشكالية الحكامة الترابية" يستقطب اهتماما واسعا لدى الباحثين والدارسين وكل الفاعلين في المجتمع، على اعتبار أن لهم ارتباطا وثيقا بمفاهيم الحداثة والعولمة وحقوق المواطنة، التي أصبحت تستقطب اهتماما متزايدا، ليس فقط في المغرب، بل في مختلف أنحاء العالم، على اعتبار أنها تشكل الإطار الملائم لبلورة الاستراتيجيات البديلة للتنمية، التي تقوم على تعبئة الطاقات المحلية ومساهمة السكان في توطيد دولة القانون.
يمكن أن نحدد إشكالية الخطاب السياسي نحو الجهوية ورهاناتها السياسية في الأسئلة التالية:
ما هو السياق الذي تحكم في تبني المغرب لخطاب الجهوية المتقدمة ؟ هل هناك إرادة سياسية للفاعل المركزي للتنازل عن صلاحيات واختصاصات لفائدة الفاعل الحزبي والفاعل المحلي؟ ما طبيعة العلاقة الموجودة بين المركزي والمحلي؟
تناولت المداخلة التركيز على عن طبيعة الرهنات التي تحكمت في ضبط المجال السياسي الترابي المغربي وماهي ابرز التحديات المستقبلية التي يعغرفها المجال سياسي والترابي بالمغرب.
الجهوية، التنمية الترابية، الرهانات، المفارقات-المجال
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع