لقد شهدت حركة نهضة الشعر العربي الحديث طابعا تجديديا مميزا، ممثلة في ثُلة من الشعراء البارزين على مستوى الوطن العربي من الذين حاولوا التخلص من الضعف الفني الذي ساد أمدا لا يستهان به في مسيرة الثقافة العربية، حيث كانت مثقلة بالمحسنات اللفظية المتكلفة، والمعاني المبتذلة، وقد عبر عن ذلك شوقي ضيف في قوله: اقرأ دواوين الشعراء ... من مثل إسماعيل الخشاب، والشيخ حسن العطار، والشيخ محمد شهاب الدين، فلن تجد سوى مجازات لفظية قد تدثرت بثياب غليظة من محسنات البديع ولن تجد شعوراً ولا عاطفة، لقد تبلدت الحياة، فجمد الشعر والشعراء، ولم يعد هناك إلا التقليد .. فقد أصبح الشعر حساباً وأرقاماً وتمارين هندسية عسيرة الحل.
لذا وجدنا التجاني يوسف بشير يعي ما يمكن تجاوزه بعين الرأس ، حين رأى في الكائنات أنها محكومة بصورة الذات في مستوى خلق الكون الذي توجهت إليه العناية الكلية بعين القلب ، وليس هذا غريبا على شاعر تبدت في ملامح مرآة "قطراته" التأمل في الآفاق، بوصفها مدارك مأمولة.
الملخص الانجليزي
The movement of the renaissance of modern Arab poetry has been characterized by a distinctive redoubt, represented by a group of prominent poets in the Arab world who have tried to get rid of the technical weakness that prevailed for a long time in the march of Arab culture, where it was burdened with verbal improvisations,
So we found the Tishani Yusuf Bashir aware of what can be overcome by the head, when he saw in the objects that they are self-governed in the level of creation of the universe to which the attention to the whole eye of the heart, and this is strange to a poet appeared in the mirror "drops" contemplating the prospects, Hopefully.