عنوان المقالة:المناهج النقدية المعاصرة
رضا الصغير عامر | Ridha seghir Ameur | 15317
نوع النشر
كتاب
المؤلفون بالعربي
رضا عامر
المؤلفون بالإنجليزي
ameur redha
الملخص العربي
لقد تطور البحث في النقد الأدبي منذ عقود بعيدة ،إذ عرف الناقد العربي ألوانًا شتى من النقد بداية من النقد الذوقي السليقي في العصر الجاهلي ثم النقد المعياري في العصر الأموي، والعباسي خاصة عند الآميدي، وابن الأثير والجاحظ وابن حازم الأندلسي وابن مضاء القرطبي وابن رشيق المسيلي،وعبد القاهر الجرجاني،وغيرهم من جهابذة النقد في التراث العربي والإسلامي،وصولا إلى النقد التقعيدي في العصر الحديث من خلال صولات وجولات قسطاكي الحمصي في كتابه نهل الورّاد في علم الانتقاد وهو في ثلاثة أجزاء وحسن المرصفي في كتابه الوسيلة الأدبية إلى العلوم العربية، وكتاب الغربال لميخائيل نعيمة وجماعة الديوان،ولما جاءت المعاصرة، وتأثر الناقد العربي بالعديد من تيارات الحداثة الغربية،ومذاهبها الفكرية والفلسفية خاصة تيار البنيوية والتفكيكية والسيميولجية، والأسلوبية والتداولية، والهيرمونطيقا ونظرية التلقي، وغيرها من المدارس النقدية الغربية التي أثّرت في فكرنا العربي،وجعلته يتبنى الكثير من هذه التوجهات،ويدافع عنها عن غير وعي في الكثير من الأحايين في قراءاته النقدية للعديد من المدونات العربية الشعرية والنثرية. ولعلّ الدارس لمختلف المناهج النقدية المعاصرة يجد فيها الكثير من الإشكالات لما تتضمنه من توجه فلسفي،وتعدد فكري واصطلاحي خطير جعل العديد من الباحثين يشككون في منطلقات هذه المناهج من جهة، وامتطاء الكثير من المتشدقين منهم لموجة الحداثة من جهة آخرة- مع العلم أنهم لايفقهون من الحداثة إلاّ القشور- مما خلق على الساحة الفكرية العربية أزمة نقدية في العديد من المحطات،وهذا ماجعل الكثير من المثقفين يشرعون في فتح العديد من منافذ التواصل مع التاريخ الفكري لهذه المناهج بشكل متواصل من خلال العديد من الترجمات والمؤتمرات النقدية، واستضافة كبار المنظّرين لهذه المناهج المعاصرة،ونحن في هذا الكتاب قد سلطنا الضوء على هذه المناهج بموضوع موسوم بــــ "مدخل إلى المناهج النقدية المعاصرة من التنظير إلى التطبيق"،وما يهتم بمعرفته لدخول هذا العالم الرحب الذي يبادره بطرح مجموعة من التساؤلات على المستويين النظري والتطبيقي ومن هذا المنطلق سيجد القارئ لهذا المؤلف إشباعًا ولو جزئيًا لرغبته في التقرب من المناهج المعاصرة ،وأهمّ القضايا التي تلامسها،وقد يكون ممّا يثير التساؤل هو ماجاء في الفصل التمهيدي،والذي تناولنا فيه ماهية المنهج لغة واصطلاحًا،وأزمة المصطلح النقدي من إشكالية الترجمة والتعدد المصطلحي، ثم التعرّج إلى الفصل الأول الذي تناولنا فيه المناهج النقدية المعاصرة بداية بالمنهج السيميائي، حيث تناولنا فيه أهم المدارس النقدية الغربية،و تبني الدرس النقدي العربي لهذا المنهج ثم تناولنا المنهج الأسلوبي وإشكالية تعدد اتجاهاته النقدية، وحضور هذا المنهج في كثير من الكنب والمقالات النقدية العربية ومأزق التنظير والتطبيق لمختلف آلياته الإجرائية،وكذلك المنهج النقدي التداولي الذي عرصنا فيه أهم المدارس النقدية،ومختلف أدواته الإجرائية،وأخيرًا المنهج النقدي الثقافي والذي عددنا اتجاهاته الفلسفية،ومختلف القضايا النقدية التي طرحها في الفكر النقدي الإنساني خاصة قضية الكولونيالية و النسوية والسلطة الأبوية،ومسألة السلطة والمثقف والمركز والهامش ونقد بعض الدراسات النقدية العربية التي تناولت النقد الثقافي خاصة دراسة حفناوي بعلي من الجزائر ودراسة عبد الله الغذامي من المملكة العربية السعودية، ودراسة يوسف عليمات من المملكة الأردنية الهاشمية. أمّا في الفصل الثاني فقد تطرقنا إلى الجانب التطبيقي لهذه المناهج النقدية المعاصرة ومن بين تلك التطبيقات نذكر دراسة حول المنهج السيميائي بعنوان(سيمياء العنوان في ديوان تلالي تضيق بعوسجها لـ عمار جنيدي)،ثم دراسة تناولت المنهج الأسلوبي موسومة بـ(أسلوبية الانزياح في شعر هدى ميقاتي)،وكذلك دراسة حول المنهج الحجاجي التداولي بعنوان بـــ(دراسة حجاجية تداولية في خطبة الحجاج بن يوسف الثقفي)،وأخيرًا دراسة حول المنهج النقدي الثقافي موسومة بــ(الأنساق الثقافية وإشكالية التلقي في رحلة ابن فضلان)،وجلّ هذه الدراسات النقدية هي اجتهادات نقدية تفيد الباحث في سبر أغوار المنهج النقدي، والتمرس على استخدام آلياته النقدية أثناء عملية القراءة النقدية. ولتحقيق الأهداف السالفة للذكر اعتمدنا في فصول هذا الكتاب على مناهج أساسية نذكر منها المنهج التاريخي لرصد تطورات ظاهرة المناهج النقدية المعاصرة، إضافة إلى اعتمادنا على المنهج السيميائي والأسلوبي والتداولي والثقافي في عملية القراءة النقدية للنصوص التطبيقية، وعرضها على المتلقي المثقف الباحث عن مختلف صور وآليات القراءة النقدية الواعية للنصوص الإبداعية العربية الشعرية والنثرية بعيدًا كل البعد عن مختلف التأويلات النقدية غير المشوهة أو المنحرفة.
الملخص الانجليزي
لقد تطور البحث في النقد الأدبي منذ عقود بعيدة ،إذ عرف الناقد العربي ألوانًا شتى من النقد بداية من النقد الذوقي السليقي في العصر الجاهلي ثم النقد المعياري في العصر الأموي، والعباسي خاصة عند الآميدي، وابن الأثير والجاحظ وابن حازم الأندلسي وابن مضاء القرطبي وابن رشيق المسيلي،وعبد القاهر الجرجاني،وغيرهم من جهابذة النقد في التراث العربي والإسلامي،وصولا إلى النقد التقعيدي في العصر الحديث من خلال صولات وجولات قسطاكي الحمصي في كتابه نهل الورّاد في علم الانتقاد وهو في ثلاثة أجزاء وحسن المرصفي في كتابه الوسيلة الأدبية إلى العلوم العربية، وكتاب الغربال لميخائيل نعيمة وجماعة الديوان،ولما جاءت المعاصرة، وتأثر الناقد العربي بالعديد من تيارات الحداثة الغربية،ومذاهبها الفكرية والفلسفية خاصة تيار البنيوية والتفكيكية والسيميولجية، والأسلوبية والتداولية، والهيرمونطيقا ونظرية التلقي، وغيرها من المدارس النقدية الغربية التي أثّرت في فكرنا العربي،وجعلته يتبنى الكثير من هذه التوجهات،ويدافع عنها عن غير وعي في الكثير من الأحايين في قراءاته النقدية للعديد من المدونات العربية الشعرية والنثرية. ولعلّ الدارس لمختلف المناهج النقدية المعاصرة يجد فيها الكثير من الإشكالات لما تتضمنه من توجه فلسفي،وتعدد فكري واصطلاحي خطير جعل العديد من الباحثين يشككون في منطلقات هذه المناهج من جهة، وامتطاء الكثير من المتشدقين منهم لموجة الحداثة من جهة آخرة- مع العلم أنهم لايفقهون من الحداثة إلاّ القشور- مما خلق على الساحة الفكرية العربية أزمة نقدية في العديد من المحطات،وهذا ماجعل الكثير من المثقفين يشرعون في فتح العديد من منافذ التواصل مع التاريخ الفكري لهذه المناهج بشكل متواصل من خلال العديد من الترجمات والمؤتمرات النقدية، واستضافة كبار المنظّرين لهذه المناهج المعاصرة،ونحن في هذا الكتاب قد سلطنا الضوء على هذه المناهج بموضوع موسوم بــــ "مدخل إلى المناهج النقدية المعاصرة من التنظير إلى التطبيق"،وما يهتم بمعرفته لدخول هذا العالم الرحب الذي يبادره بطرح مجموعة من التساؤلات على المستويين النظري والتطبيقي ومن هذا المنطلق سيجد القارئ لهذا المؤلف إشباعًا ولو جزئيًا لرغبته في التقرب من المناهج المعاصرة ،وأهمّ القضايا التي تلامسها،وقد يكون ممّا يثير التساؤل هو ماجاء في الفصل التمهيدي،والذي تناولنا فيه ماهية المنهج لغة واصطلاحًا،وأزمة المصطلح النقدي من إشكالية الترجمة والتعدد المصطلحي، ثم التعرّج إلى الفصل الأول الذي تناولنا فيه المناهج النقدية المعاصرة بداية بالمنهج السيميائي، حيث تناولنا فيه أهم المدارس النقدية الغربية،و تبني الدرس النقدي العربي لهذا المنهج ثم تناولنا المنهج الأسلوبي وإشكالية تعدد اتجاهاته النقدية، وحضور هذا المنهج في كثير من الكنب والمقالات النقدية العربية ومأزق التنظير والتطبيق لمختلف آلياته الإجرائية،وكذلك المنهج النقدي التداولي الذي عرصنا فيه أهم المدارس النقدية،ومختلف أدواته الإجرائية،وأخيرًا المنهج النقدي الثقافي والذي عددنا اتجاهاته الفلسفية،ومختلف القضايا النقدية التي طرحها في الفكر النقدي الإنساني خاصة قضية الكولونيالية و النسوية والسلطة الأبوية،ومسألة السلطة والمثقف والمركز والهامش ونقد بعض الدراسات النقدية العربية التي تناولت النقد الثقافي خاصة دراسة حفناوي بعلي من الجزائر ودراسة عبد الله الغذامي من المملكة العربية السعودية، ودراسة يوسف عليمات من المملكة الأردنية الهاشمية. أمّا في الفصل الثاني فقد تطرقنا إلى الجانب التطبيقي لهذه المناهج النقدية المعاصرة ومن بين تلك التطبيقات نذكر دراسة حول المنهج السيميائي بعنوان(سيمياء العنوان في ديوان تلالي تضيق بعوسجها لـ عمار جنيدي)،ثم دراسة تناولت المنهج الأسلوبي موسومة بـ(أسلوبية الانزياح في شعر هدى ميقاتي)،وكذلك دراسة حول المنهج الحجاجي التداولي بعنوان بـــ(دراسة حجاجية تداولية في خطبة الحجاج بن يوسف الثقفي)،وأخيرًا دراسة حول المنهج النقدي الثقافي موسومة بــ(الأنساق الثقافية وإشكالية التلقي في رحلة ابن فضلان)،وجلّ هذه الدراسات النقدية هي اجتهادات نقدية تفيد الباحث في سبر أغوار المنهج النقدي، والتمرس على استخدام آلياته النقدية أثناء عملية القراءة النقدية. ولتحقيق الأهداف السالفة للذكر اعتمدنا في فصول هذا الكتاب على مناهج أساسية نذكر منها المنهج التاريخي لرصد تطورات ظاهرة المناهج النقدية المعاصرة، إضافة إلى اعتمادنا على المنهج السيميائي والأسلوبي والتداولي والثقافي في عملية القراءة النقدية للنصوص التطبيقية، وعرضها على المتلقي المثقف الباحث عن مختلف صور وآليات القراءة النقدية الواعية للنصوص الإبداعية العربية الشعرية والنثرية بعيدًا كل البعد عن مختلف التأويلات النقدية غير المشوهة أو المنحرفة.
تاريخ النشر
01/04/2019
الناشر
دار أسامة - عمان/ الأردن
رقم المجلد
1
رقم العدد
1
الصفحات
240
رابط الملف
تحميل (352 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
المناهج النقدية- التأويل- السيميائية- التداولية- الأسلوبية - النقد الثقافي
رجوع