تقوم هذه الدراسة على عرض ثلاثة مطالب أساسية؛ بمنهجية التأصيل لموضوع الدراسة؛ مع الأخذ بالاعتبار التحليل الخاص بوضعية التنافس الدولي؛ الذي يُعد اليوم من أولويات القوى الكبرى في عملية كسبها لهذه المنطقة، و من أولويات هذه الدراسة أن تُبين البُعد الجيوسياسي للصحراء الأفريقية، و ذلك لأهمية هذه المنطقة جغرافياً و اقتصادياً؛ اللذان يمثلان أساس نشأت البُعد السياسي، و الكيفية التي تتصارع بها هذه القوى الكبرى للحصول على هذه الموارد، و بهذا تتبين الأهمية الإستراتيجية لهذه المنطقة الجغرافية، و التي أصبحت محل أنظار الفاعل الدولي و محاولته الحثيثة لإدخالها في بؤرة النزاعات الإقليمية و منها إلى الدولية، لأجل تأمين مناطق نفوذها؛ الأمر الذي دفعنا لمناقشة هذه الحقائق، حيث يتمثل ما نود إيضاحه من خلال هذه الدراسة في التطرق للبُعد الجيوسياسي و مفاهيمه المتعددة، و تبيين الصراع الدولي و انعكاساته على الصحراء الإفريقية، و الوقوف على حقيقة التنافس الدولي و رؤيته المستقبلية للصحراء الإفريقية
الملخص الانجليزي
This study presents three main Topics; Taking into consideration the analysis of the status of the international competition situation, which is one of the priorities of the major powers in the process of winning this region. One of the priorities of this study is to identify the geopolitical dimension of the African Sahara, The importance of this region geographically and economically, which form the basis of the political dimension, and how these great powers struggle to obtain these resources, thus identifying the strategic importance of this geographic region, which has become the focus of the international doer and his attempt to introduce in the focus of regional conflicts and to international ones, in order to secure their areas of influence; The thing prompting us to discuss these facts. What we would like to clarify through this study is to touch the concept of the geopolitical dimension and its various concepts, and show the international conflict and its repercussions on the African Desert, and Find out about the reality of international competition and its future vision for the African Desert
أ.د. خالد عبد القادر منصور التومي | Prof. Dr. Khaled A. Mansur Tumi | 22777