الخَبَل والخَبَال والألْق والألْسُ والمسّ والثَّوْل والذُّباب والسُّعُر والسُّفعَة والشُّفعة واللَّمَم والمُوتة والطّبّ والحثال من أسماء الجُنون التي تشترك في معنى واحد وهو ذهاب عقل المرء.
إذا ما ولجنا أبواب الشّعر العربيّ يتبادر إلى أذهاننا بعض الشّعراء الذين ارتبطت أسماؤهم بالجنّ والجنون لسبب من الأسباب، أمثال قيس ابن الملوّح، وأبي العطاء سعيد سعدون، وعبد السّلام بن رغبان الملقّب بديك الجنّ، والأبله البغداديّ، وأبي حيّان الموسوس، وغيرهم.
لكنّ السّؤال الذي يطرح نفسه: هل الشّعراء الذين وُصفوا بالجنون مجانين حقّا؟ وهل الجنون الذي أسنده بعض الشّعراء إلى أنفسهم يحمل هذا المفهوم؟
إن كان الأمر كذلك.. فما مسبّبات ودواعي هذا الجنون؟ ولماذا آثر بعض الشّعراء نعت ذواتهم به دون تحرّج؟
تاريخ النشر
21/07/2020
الناشر
دار أدليس للنشر والتّرجمة والتّصميم
رقم المجلد
رقم العدد
الكلمات المفتاحية
الجنون- دواعي الجنون- دواء الجنون- الجنون في الشعر
غنيّة بوحويّة | Ghaniyya BOUHOUIA | 13200