منذ أقدم العصور، والجنس البشري في حالة تنقل دائم , فبعض الناس يتنقلون بحثا عن فرص اقتصادية وآفاق جديدة. بينما ينتقل آخرون هربا من النزاع المسلح أو الفقر أو انعدام الأمن الغذائي أو الاضطهاد أو الإرهاب أو انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان, وينتقل آخرون أيضا بسبب الآثار السلبية لتغير المناخ أو الكوارث الطبيعية أو عوامل بيئية أخرى. بل وينتقل الكثيرون مدفوعين بمزيج من الاسباب , وامام هذه الحالة الكبيرة والتي تحمل في طياتها الكثير من الماسي لما يتحمله المهاجرون من صعوبات ومخاطر حقيقية لابد للمجتمع الدولي من الالتفات الى هذه الحالة وتنظيمها وتحويلها من مجرد مأساة انسانية الى حالة ايجابية تخدم الجميع