الكتاب يقدم مستوى نظريا لسوسيلوجيا النص الروائي، وعلى أساسها يبحث عن دلالات الوضع الاجتماعي في النص، والوعي الذي أنتجه والموقف منه، حتى تنكشف كيفية تعاطي الشخصيات للحياة في وضع متوتر داخل المعطى النصي؛ أي الوقوف على الوضع كما يظهر في المستوى الدلالي، تخفيه اللغة في علاماتها. هذا يعني محاولة الإمساك ببنية الوعي عند الشخصيات ومن خلفها الكاتب، حيث تمارس صيرورتها، ويتم الوعي بها.