عنوان المقالة:ظَاهِرَةُ الفَصْلِ بَينَ المُتَلَازِمَينِ فِي الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ . دِرَاسَةٌ تَطَبيقِيَّةٌ فِي الأرْبَعِين النَّوَويَّة .
د / عبدالحميد حمدي عبدالحميد المقدم | Dr. Abdalhameed Hamdy Abdalhameed Almokaddem | 5976
نوع النشر
مؤتمر علمي
المؤلفون بالعربي
بحث مستقل - منفرد
الملخص العربي
الفَصْلُ بينَ المُتَلازمَين مِنْ الظَّواهِرِ اللغويَّةِ المُهِمَّةِ فِي الدَّرسِ النَّحْوي التِي تُغْري بالنَّظر، وتَسْتَدرجُ قَارئهَا لِلدِّرَاسَةِ. الأمْرُ الذِي جعَلَنَيِ مُتَوَكلِّاً عَلَى اللهِ لِتَتَبُّعِ هَذِهِ الظَّاهِرَةِ المُتَنَاثِرَةِ فِي كُتُبِ النُّحَاةِ، وتَسْلِيطِ الضَّوءِ عَليهَا، وجَمْعِ شَتَاتِ مَاتَفَرَّقَ بَعْضَهُ إلَى بَعْض، والكَشْفِ عَنْ سِرٍّ مِنْ أسْرَارِ العَرَبِيَّةِ وسِمَةٍ مِنْ سِمَاتِهَا فِي واحِدٍ مِنْ أشْهَرِ كُتُبِ الحَدِيثِ المَجْمُوعَةِ، وأوفَرُهَا حَظَّاً بالدِّرَاسَةِ والشَّرْحِ . وَقَد اقْتَضَتْ طَبِيعَةُ البَحْثِ أنْ يَكُونَ فِي: مُقَدِّمَةٍ، وتَمْهِيدٍ، وأرْبَعَةِ فُصُولٍ، وخَاتِمَة . أمَّا المُقَدِّمَةُ: فبيَّنتُ فِيهَا أهَمِيَّةَ المَوضُوعِ، وأسْبَابَ اخْتِيَارهِ، ومَنْهَجِي فِي الدِّرَاسَة. وأمَّا التمهيد: فَتحدَّثتُ فِيهِ عَن احْتِجَاجِ النُّحَاةِ بالحَدِيثِ النَّبَويِّ، وفي الفَصْلُ الأوَّلُ ذَكرتُ مَعْنى( الظَّاهِرَةِ، والتَّلازم) لُغَةً واصْطِلاحَاً، وعَرضتُ مَفْهُومَ الفَصْلِ عِنْدَ النُّحَاةِ فِي أرْبَعِةِ مَطَالِبٍ، وبيَّنتُ مَفْهُومَ الجُمْلَةِ العَربيّة وأقْسَامَها، ثمَّ قَدَّمتُ تَرْجَمَةً موجَزةً للإمَام النَّوويّ، وفي الفَصْلُ الثَّانِي تَنَاولْتُ الفَصْلَ بَيْنَ المُبْتَدأ والخَبَر، وخَصَّصتُ الفَصْلَ الثَّالِثَ لِدِرَاسَةِ الفَصْلِ بَينَ الفِعْلِ النَّاسِخِ واسْمِهِ، كمَا خَصَّصتُ الفَصْلَ الرَّابعَ لِدِراسَةِ الفَصْلِ بينَ الحَرْفِ النَّاسِخِ واسْمِه. وخَرَجَ البَحْثُ بِمَجْمُوعَةٍ مِن النَّتَائِجِ منْهَا: 1) تُـعَـدُّ آياتِ القُرآنِ الكَريمِ مِنْ الشّرائِح التِي تَأثَّرَت بظَّاهِرةِ الفَصْلِ بَينَ المُتَلازمَينِ . 2) الفَصْلُ بَينَ الفِعْلِ النَّاسِخِ واسْمِهِ بالخَبَر الوَاقِعِ جُمْلَةً أمْرٌ جَائِزٌ؛ لِوُرُودِهِ فِي القُرآنِ الكَريمِ وفَصِيحِ الشِّعْر. وفِي ذَلِكَ رَدٌّ عَلَى مَنْ مَنَعَ التَّوَسُّطَ بالخَبَرِ الجُمْلَةِ مُطْلَقَاً، وَرَدٌّ عَلَى ابْنِ السَّرَّاج الذِي أجَازَ الفَصْلَ بالخَبَرِ الجُمْلَةِ وإنْ لَمْ يَسْمَعْ لَهُ شَاهِدَاً . 3) عَرَضَت الدِّرَاسَةُ لتِسْعَةَ عَشَرَ شَاهِدَاً لَمْ يَتَعَرَّضْ لَهَا النُّحَاةُ عِنْدَ حَدِيثِهِمْ عَنْ الفَصْلِ بَيْنَ الحَرْفِ النَّاسِخِ واسْمِهِ بالخَبَرِ شِبْهِ الجُمْلَةِ، وَتَمَثَّلَتْ هَذِهِ الشَّوَاهِدُ فِي: أرْبَعَ عَشرَةَ آيَةً ، وثَلاثَةَ أحَادِيثٍ نَبَويَّةٍ صَحِيحَةِ، وقَوْلَينِ مِنْ أقْوَالِ الصَّحَابَةِ . فَضْلاً عَنْ نَتَائِجَ أخْرَى تَضَمَّنَهَا البَحْثُ . واللهُ مِنْ ورَاء القَصْدِ، وهُوَ الهَادِي إلى سَواءِ السَّبيل، وصَلَّى اللهُ على سَيِّدنا مُحَمَّدٍ وعلى آلهِ وصَحْبِهِ وسَلّم تَسْلِيْمَاً كَثيرَا . وآخِرُ دَعْوَانَا أن الحَمْدُ لِلهِ رّبِّ العَالَمِين .
تاريخ النشر
06/01/2011
الناشر
جامعة الأزهر ، كلية اللغة العربية
الكلمات المفتاحية
ظاهرة - الفصل - المتلازمين - الأربعين النووية
رجوع