عنوان المقالة:القائم بالإعلام الإسلامي وتوظيفه للمداراة (دراسة تاصيلية دعوية)
رعد حميد توفيق البياتي | raad hameed tawfeeq | 14187
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
رعد حميد توفيق
المؤلفون بالإنجليزي
Raad hameed tuveg
الملخص العربي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين واله وصحبه أجمعين، وبعد. فكثير ما تباينت الرُّؤى في مفاهيم اختلطت حتى على العاملين في مجال الإعلام الإسلامي ورجال الدعوة إلى الله تعالى ما بين مجيز لها ومحرم كمفهوم المداراة الذي سيدور البحث حوله، والذي أصبح العمل به عند بعض الدعاة نفاقا او مداهنة وعند غيرهم كمفهوم التقية؛ لذا اهتم الباحثون فيه بالدراسة والبحث، وهنا جاء سبب اختيار هذا الموضوع الموسوم(القائم بالإعلام الإسلامي وتوظيفه للمداراة "دراسة تاصيلية دعوية") وذلك لخطورةِ الخلط بين هذه المفاهيم وبيان الجائز والناجح في مجال عمل الإعلام الإسلامي، وما ينشأُ عن ذلك من مواقف عمليةٍ خاطئة، لا سيما في هذا العصر حيث التناقض والاضطراب ظاهر وهو من ابرز سماته ، وفي مثل هذه الأجواءِ يتعرض المسلم لكثيرٍ من المواقف، التي تفرضُ عليه المداراة، وقد يقع في المداهنةِ او النفاق او التقية وهو يحسب أنها مداراة، وقد يحصلُ العكس في هذه القضية، حيثُ يوجدُ من يرفض أي أسلوب للمداراة، والتي قد تكون واجبةً في بعض المواقف، ظنًّا منه أنها مداهنة او نفاق او تقية، ومعلومٌ ما ينشأ عن هذا الخلط من مفاسد أو تفويت مصالح. مشكلة البحث: ان السمة الرئيسية التي تميز البحث العلمي وجود مشكلة تحتاج الى من يتصدى لها بالدراسة والتحليل من جوانبها المتجددة فمشكلة البحث عبارة عن موقف او قضية او فكرة او مفهوم يحتاج الى البحث والدراسة العلمية للوقوف على مقدماتها وبناء العلاقات بين عناصرها ونتائجها الحالية ثم اعادة صياغتها عن طريق نتائج الدراسة ووضعها في الاطار العلمي السليم( ) ، لذا تم صياغة مشكلة البحث على شكل تساؤل هو:(هل هناك رؤية واضحة لمفهوم المداراة لدى القائمين على الاعلام الاسلامي)ولكي نحدد المشكلة بصورة ادق يتفرع عن هذا التساؤل اسئلة فرعية، منها: 1. مدى اجادة الدعاة في استخدام مفهوم المداراة؟. 2. ماهي اشكال استخدام المداراة في العمل الاعلامي؟ 3. كيف يمكن ان يوظف القائمون على الاعلام الاسلامي المداراة في العمل الدعوي؟ فرضية البحث: تعتمد صياغة الفرضيات بشكل عام على مرحلة تحديد المشكلة حيث يتم وضع الاقتراحات النظرية القابلة للاختبار عن اسباب المشكلة وابعادها المختلفة وكيفية علاجها( )، وعليه يفترض الباحث فرضية تقول: ممكن ان توظف المداراة كمفهوم يستخدمه الدعاة اذا ازيل اللبس عنه بالتاصيل والايضاح، كما يستطيع القائمون على الاعلام الاسلامي توظيفه اذا عرض هذا المفهوم باشكال واساليب متنوعة وجذابة. أهداف البحث: 1. توضيح وتاصيل هذا المنهج من خلال الكتاب والسنة ومصادر التشريع الاخرى، فضلا عن مرتكزات الاعلام الاسلامي. 2. جعل العاملين في الإعلام الإسلامي يوظفون المداراة لكسب ود المستهدفين في الدعوة الاسلامية. 3. بيان حقيقة ان الإسلام لم ينشر بالسيف والقوة بل عن طريق قيم ومبادئ سامية، ومنها هذا المنهج. 4. بيان ان الغلظة في التعامل ليست هي الأسلوب الوحيد للتعامل مع المخالفين والمراد دعوتهم. منهجية البحث: يعد هذا البحث من البحوث الوصفية كون هذا النوع من البحوث يهدف الى دراسة المفهوم من حيث خصائصها واشكالها وعلاقاتها والعوامل المؤثرة في ذلك، اذ يساعد البحث الوصفي على رصد ومتابعة دقيقة لظاهرة او حدث معين بطريقة كمية او نوعية في فترة زمنية او عدة فترات من اجل التعرف على الظاهرة او الحدث من حيث المحتوى او المضمون للوصول الى نتائج وتعميمات تساعد في فهم الواقع وتطويره( ). هيكلية البحث:يتكون البحث من مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة: المبحث الاول: المفاهيم والمصطلحات والعلاقة بينها. المبحث الثاني:أساليب المداراة في الإعلام الإسلامي. المبحث الثالث:توظيف المداراة في الإعلام الإسلامي.
تاريخ النشر
08/06/2010
الناشر
مجلة جامعة ديالى
رقم المجلد
1
رقم العدد
1
ISSN/ISBN
1813-4534
الصفحات
20
رابط الملف
تحميل (424 مرات التحميل)
رابط خارجي
https://scholar.google.com/citations?user=Y_KSNU8AAAAJ&hl=ar
الكلمات المفتاحية
مداراة دعوة تقية مداهنة نفاق اسلام دين
رجوع