السيرة النبوية والقضايا المعاصرة
د. نكتل يوسف محسن | Dr. Naktal yousif mohsen
22/08/2024 القراءات: 125
تمثل السيرة النبوية المطهرة أمراً مهماً عند المسلمين لارتباطها بحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأخباره وشمائله وما صدر عنه ، فضلاً عن أهميتها عند الأمم لإحداثها تغييراً ملحوظاً في الخرائط الدينية و السياسية والاجتماعية على مستوى العالم.
وقد ارتبطت السيرة النبوية بعدد من القضايا المعاصرة المعتبرة اليوم والتي تتصدر اهتمام العالم المتحضر ، وهو ما يثبت أن السيرة النبوية هي سيرة حية تتجدد وفيها من عوامل الفضل والرقي ما يجعلها جديرة بالاقتداء والدراسة.
ومن تلك القضايا تعزيز السلم الأهلي وقبول الآخر في المجتمعات المتنوعة دينياً وفكرياً ، والاهتمام بقضايا البيئة مع فروعها المختلفة النباتية والحيوانية والمائية ، فضلاً عن مهارات الاتصال والتواصل عبر لغة الجسد والأساليب غير اللفظية والتي تمثل قيمة راقية كبرى لمن يمتلكها اليوم ، بالإضافة إلى الاهتمام بالفئات العمرية واكتشاف مواهبهم وتوجيهها لهم.
مما يجعل السيرة النبوية ذات خواص متجددة تتفوق و تتجاوز السير الذاتية التي نقرأ عنها ونسمع بها، وكيف لا وهي سيرة خير ولد آدم صلى الله عليه وآله وسلم .
السيرة النبوية، القضايا المعاصرة، البيئة، لغة الجسد،
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة