مدونة مريم فيلالي


مرافقة المريض بالمستشفى ؟

دكتورة . مريم فيلالي | PhD.meriem filali


22/08/2024 القراءات: 141  



هذا المقال تابع لما سبقه وهو عرض تجربة عملية باختصار شديد ولا يمكن الحصول على هاته النصاءح فقد يقع الانسان في الهلع ولا يجد من يرشده للتعامل مع الأمراض المعاصرة ومما يسبب حالة من التساؤل حتى على مستوى امهر الجراحين ففي حالة سابقة وهي حالة طفلي كان الاطباء يتساءلون عن الاعراض والاسباب فحتى هم ليس لديهم المعلومات الكافية عن الاسباب وهو ما يسبب حالة ذعر للوالدين والمرافق بالاخص لأنه يشهد منظر الدم والتالم والبكاء للمريض ومما يجب التنبه إليه مايلي
 
ان على المرافق الالتزام بالثبات الانفعالي والصبر فمنظر للمريض والاهتمام به وقلة النوم يسبب فقدان للاعصاب مع ما يتلقاه المرافق من ازعاج خارجي من قبل بعض الاقارب الذين يقدمون نوعا من الرثاء مبتذلا بالإضافة إلى البعض الذي يلوم المرافق ويلصق به تهمة المريض وانك السبب او يسردون لك اخطاء اجتماعية من وجهة نظرهم ويسببون المزيد من الطاقة السلبية.....
 
ان على المرافق ان يكون في كامل قواه العقلية و النفسية لان هناك طاقما ضخما يعطيك توجيهات متناقضة وكل يخطء في بعضه ويتسبب باللوم للمرافق وقد شاهدت للأسف موت طفل بسبب هاته التوجيهات المتناقضة ولا يزال الموقف يلازمني ان على المرافق ان يستعد لبذل مجهود لما بعد مغادرة المستشفى من بروتوكولات ليست في صالح المريض وفوق طاقة المرافق


المريض. المرافق. المستشفى. الطاقة النفسية والعقلية


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع