عنوان المقالة: معايشة مؤسسات المجتمع المدني للواقع الوبائي: المرافقة الإنسانية لجمعيتيّ (تجمّي) و(وافعلوا الخير) في مواجهة جائحة كورونا بمنطقتي (غرداية وورقلة)
ملخص الدراسة:
الوباء يشلنا ويشل حياتنا وأغلق العالم إلى إشعار آخر، الجائحة تهدد الإنسان، المجتمع والروابط المختلفة والعالم. العيش مع كذا واقع أحد أصعب الامتحانات المواجهة لإنسان، مجتمع وعالم الألفية الثالثة. إن التخوّف من سرعة انتشار الفيروس، دفع بمختلف الفواعل المجتمعية غير الرسمية والرسمية للعمل وفق المقدرات والقدرات للتعامل مع هذا الواقع الجديد، فأُنشِئت لجان ولائية وبلدية وتجنَّدت مؤسسات أمنية ومدنية وجمعيات، الهيئات، المواطنون والحرفيون، المتطوعون، رجال الأعمال من أجل التحسيس ومدّ يدّ العون لتوفير الإمكانات المادية والمعنوية. تعتبر كل من جمعية (تجمّي/ الإنسانية الثقافية بغرداية) وجمعية (وافعلوا الخير بورقلة)، مثالين عن الآليات المؤسسية غير الرسمية التي تجتهد في الميدان من أجل ممارسة قيّم المواطنة في منطقة الجنوب الجزائري (غرداية _ وورقلة) وحتى خارجه، وذلك من خلال مجموع الأنشطة المتنوعة (ثقافية، اجتماعية واقتصادية) التي تنظمانها على مدار السنة، إشراكًا للمواطن في تغيير واقعه المعيش الذي يصبُّ في خانة التنمية، التنمية المستدامة، والشعور بالانتماء. بالرغم من عدم مرونة الإجراءات والقوانين الجزائرية مع مؤسسات المجتمع المدني، التي لم تتمكن في أحايين كثيرة من إنجاز العديد من الأنشطة التطوّعية والأعمال الخيريّة، خاصة أوقات الأزمات التي توجب الاستثناء، ذلك أنّ الواقع السياسي لا يساعد على احتضان وتطوير المبادرات ما يؤدّي إلى عدم حركية مؤسسات المجتمع المدني وترقية دورها بما يتناسب مع الأزمة الوبائية التي يمر بها العالم.
تاريخ النشر
22/05/2021
الناشر
دار خيال للنشر والترجمة، برج بوعريريج، الجزائر
رقم المجلد
1
رقم العدد
1
ISSN/ISBN
ردمك 9 - 883-06 -9931- 978
رابط DOI
رقم الإداع القانوني: السداسي الاول 2021
الكلمات المفتاحية
مؤسسات المجتمع المدني – الجمعيات – جائحة كورونا – المرافقة الإنسانية – الآليات المؤسسيّة غير الرسميّة – الأزمة – مواجهة.
فطيمة بوهاني | FATIMA BOUHANI | 4851