In talking about the demonstrations, we find that they are a legitimate right for all and according to what is guaranteed by many regulations and laws in various countries of the world, as it is a behavioral response to the persecution of the masses in some aspects of life. The ruling authorities, and perhaps this expressive form has been extended since ancient times, as it imposed regulations and laws that grant the right of refusal to the other party who is trying to infringe on the freedoms of others.


Iraq represents one of many countries whose peoples went out against their political systems and expressed their opinion about political issues and actions that tried to infringe or transgress the right of the legitimate masses. The service situation and standard of living in the country are getting worse and worse, and the various administrations of successive governments have caused outrage among those masses and in various Iraqi cities.


The demonstrations in themselves represent a peaceful and civil expression of the people towards the policies or practices of the executive and legislative authorities that run the country, even if they are elected by the people. A certain politician, and the Iraqi demonstrations carried out by the people and in general the youth were the result of the government’s wrath and their attempts were to reproduce the Arab demonstrations Trying to borrow the symbolism of Tahrir Square and copy the Arab practice that differs fundamentally from our practices, where the problem of Iraq is more civil than a corrupt dictatorial state system, as is the case with Arab regimes. He and the youth drifted with him, trying to cling to any thread that would save them from the reaction of the authority, forgetting that most of these media outlets are politicized and do not differ from the corrupt authority itself, and that is why the demonstrators presented the authority and the argument,

في الحديث عن التظاهرات نجدها حق مشروع للجميع ووفقا لما تكفله كثير من الأنظمة والقوانين وفي مختلف دول العالم، حيث يعد ردأ سلوكيا عند اضطهاد الجماهير في بعض الجوانب الحياتية ويمثل هذا الرد في جوانبه أحد أنواع التعبير عن الرأي، إذ يسعى من خلاله المتظاهرين إلى إيصال رسالتهم إلى الجهات الحاكمة، وربما يعد هذا الشكل التعبيري ممتد منذ القدم حيث فرض الأنظمة والقوانين التي تمنح حق الرفض للطرف الآخر الذي يحاول التعدي على حريات الآخرين.


ويمثل العراق واحد من بلدان كثيرة خرجت شعوبها ضد انظمتها السياسية والتعبير عن رأيهم تجاه قضايا وتصرفات سياسية حاولت التطاول أو التجاوز على حق الجماهير المشروعة، وبشكل عام يمكن القول إن الاحتجاج العراقي بدأ يأخذ أكثر تجمهر وجدية لمجابهة الأنظمة السياسية بعد الاحتلال الإمريكي خلال عام 2003، حيث أصبح الوضع الخدمي والمستوى المعيشي في البلاد يزداد سوءا وعلى مختلف إدارة الحكومات المتعاقبة الأمر الذي شكل غضب عارما بالنسبة لتلك الجماهير وفي مختلف المدن العراقية.


وتمثل التظاهرات بحد ذاتها تعبير سلمي ومدني من فئات الشعب تجاه سياسات أو ممارسات السلطتين التنفيذية والتشريعية اللتان تديران البلاد حتى وإن كانتا منتخبتان من قبل الشعب، فالمظاهرات تمثل ثقافة بشكل عام يجب أن يتمتع بها الشعب نفسه ويؤمن بنتائجها وأن لا تجير بطريقة حزبية ضيقة أو ترتبط بمطلب سياسي معين، والتظاهرات العراقية التي قام بها الشعب وبشكل عام الشباب كانت نتيجة لسخط الحكومة وكانت محاولاتهم استنساخ للتظاهرات العربية محاولين استعارة رمزية ساحة التحرير ونسخ الممارسة العربية التي تختلف جوهريا عن ممارساتنا حيث مشكلة العراق مدنية أكثر من كونها نظام دولة دكتاتورية فاسد كما هو حال الأنظمة العربية، لذلك نجد شباب العراق أما ضحايا للقوى السياسية التي دعمتهم أو ضحايا للإعلام البعثي المعارض للسلطة الذي استغل الموقف ليطبل له وانجرف معه الشباب محاولين التشبث باي خيط ينجيهم من ردة فعل السلطة متناسين أن أغلب هذه المنابر الإعلامية هي مسيسة ولا تختلف عن السلطة الفاسدة نفسها، ولهذا قدم المتظاهرون للسلطة والحجة بدحضهم وإلصاق التهم الكاذبة بحقهم، من تهم بعثية إلى إرهابية.