ضوابط منهج البحث في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم 3
معتز منتصر محمد خطيب | Mutaz Montaser Mohammad Khateeb
11/01/2024 القراءات: 584
- التمكّن العلميّ الدّقيق في المجال والتّخصص الذي تعرضه الآية الكريمة، وعدم الخوض فيه من قِبَل غير المتخصّصين.
- التّفريق ما بين الناقل، والمحقّق، والمفسّر، فيجب على الناقل إسناد ما يقوم بنقله إلى صاحبه بكلّ أمانة.
- الأخذ بعين الاعتبار أنَّ الباحث يُمكن له أن يتّخذ الآيات القرآنية منطلقاً له من أجل الكشف عن قضيّة علميّة لم يتوصل العلم إليها بعد، فالقرآن الكريم هو الكتاب الحقّ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
- تقدير جهود العلماء السّابقين في العصور السّابقة في تفسير الآيات الكريمة وبيان إعجازها، وعدم التّقليل من شأنهم، فالزّمن يتطوّر ودائرة المعرفة تتّسع والعقل البشريّ يتقدّم.
- التّفريق بين الإعجاز العلميّ، والتّفسير العلميّ للقرآن الكريم، فالإعجاز هو ما تظهره الآية القرانية من مظاهر الكون ومعجزاته ممّا لم يصل إليه العلم بعد، أمّا التفسير العلميّ فهو محاولة البشر وبذل الجهد في فهم النّص القرآنيّ، وقد يُصيب وقد يخطئ.
التفسير، الإعجاز العلمي، القرآن الكريم، ضوابط الإعجاز
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة