مدونة الأستاذ / محمد إبراهيم محمد بسيوني


إستراتيجيات التدريس الحديثة بين النظرية والتطبيق

أ. محمد إبراهيم محمد بسيوني | Mr. Mohamed ibrahim mohamed basuioni


26/06/2020 القراءات: 1464  



إن الحديث عن استراتيجيات التدريس الحديثة لا يعني تَناوُلَها في مقابل استراتيجيات تدريس قديمة أو تقليدية أو كلاسيكية، على اعتبار أن العديد من استراتيجيات التدريس الحديثة ما هي إلا اقتباس أو تطوير لاستراتيجيات قائمة وسابقة، وعلى اعتبار -أيضا- أن استراتيجيات تدريس قديمة أو تقليدية ليس معناهُ أنها استراتيجية لم تعد صالحة للاستعمال، وإنما هو –أي هذا الحديث- إشارة ومحاولة لِنَضَعَ بين أيدي المدرسين اختياراتٍ أكثر، تجعلهم يأخذون منها ويُجربون ما يَرَوْنهُ مناسبا لطلابهم ولخصوصيات فصولهم الدراسية.

جدير بالذكر أيضا أنه مهما اختلفت الاستراتيجيات وتنوعت، توجد نقاط مشتركة بينها، ينبغي مُراعاتها وأخذها بعين الاعتبار وأهمها:
– التخطيط المحكم للحصة الدراسية.
– تحفيز المتعلمين وتشجيعهم.
– الاهتمام بالفروق الفردية، وفتح باب المشاركة أمام جميع الطلاب.
وهذا ما تناوله الأخ الزميل الكاتب الجزائري رشيد التلواتي في مقالاته النظرية وما نحن بصدده الآن التحقق من تطبيق تلك النظريات عملياً في فصولنا الدراسية، وذلك في مقالاتي القادمة من خلال تجربتي الشخصية في التدريس في دولتي الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان إن شاء الله تعالى.








التدريس الحديث


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع