مدونة وئام حسين مطر


الشائعات ( ومخاطرها على المجتمع)

م.م. وئام حسين مطر | wiaam


07/11/2021 القراءات: 3964  



- مصادر الشائعات قديماً وحديثاً مصادر الشائعات كثيرة فهي ليست حديثة في عصرنا هذا, وإنما موجودة منذ قديم الأزل اذ ولدت مع ظهور البشرية ومحاولة إبليس إغواء ادم بالأكاذيب حيث أزله وأخرجه من الجنة بتلك الأكاذيب وأيضا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كان المشركين يقولون عنه الشائعات بشتى الطرق ويحاولون تكذيب رسالته بكل الوسائل التي لديهم حيث قال البعض عنه انه كاهن وقال البعض انه ساحر . وكانت الطريقة المستخدمة في الماضي لنقل الشائعات هي الاتصال المباشر وجها لوجه نظرا لعدم وجود اعلام كالموجود في عصرنا الحالي . أما في وقتنا الحالي ومع تطور وسائل الاتصال أصبح انتشار الشائعة من الأمور البسيطة وبإمكان لشخص واحد كتابة خبر ونشره إلى عشرات المواقع الإلكترونية وقراءته من قبل آلاف الناس الذين بدورهم سيقومون بنشره ، ورغم أن وسائل الاتصال قد سهلت حياة الإنسان كثيرا لكنها في نفس الوقت سلاح ذو حدين فالبعض يستخدمه في ما ينفعه ولكن البعض يستخدمه في الجريمة ونشر الأكاذيب وغيرها من الأعمال غير المشروعة سواء بقصد أو بدون قصد ، وأصبحت الكثير من المجتمعات في وقتنا الحالي تسمى "مجتمعات معلوماتية " فأصبح نشر الشائعة ليس محلي او إقليمي فقط وإنما وصل إلى مرحلة إن يكون مستوى دولي عالمي ومكن الأنترنت الناس من إرسال كل شيء مصور او مطبوع او مسجل إلى أي مكان في العالم . ومع هذا التطور الهائل والسريع زادت وسائل نقل المعلومات بشكل كبير وسريع مثل ) الهاتف ، التلفزيون ، مواقع التواصل الاجتماعي مثل : فيسبوك ، تويتر . تعريف الاشاعة: الإشاعة لغة اشتقاق من الفعل “أشاع”، أما الشائعة لغة فهي اشتقاق من الفعل (شاع) الشيء يشيع شيوعاً وشياعاً ومشاعاً ظهر وانتشر، ويقال: شاع بالشيء : أي أذاعه. أما الإشاعة اصطلاحا فتعددت تعريفاتها، ومن هذه التعريفات: - فعُرفت بأنها المعلومات أو الأفكار التي يتناقلها الناس، دون أن تكون مستندة إلى مصدر موثوق به يشهد بصحتها. - - أو هي الترويج لخبر مختلق لا أساس له من الواقع، أو يحتوي جزءاً ضئيلاً من الحقيقة.


الاشاعات


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع