أكتبوا على قبر غزة العزة أن أجيالها جميعآ قتلو حين أرادت أن تنظر للحرية وللحب وتعالت الأصوات لآن تصبح كمدن العالم أجمع بحريتها وحرية شبابها ونسائها وأطفالها وشيوخها وحبها للحياة والعيش بكرامة، فأعدموها بكل معاني الكلمة ووضعوها بخندق بلا مفر قطرات دمها نزفت وأصبحو يتصارعون لأن تنزف المزيد والمزيد.

أصبحت غزة بؤرة غارقة بنزيفها الأقتصادي والأجتماعي والسياسي الجميع ينظر لها متي سوف يقطع عنها جهاز التنفس لتلتقط أنفاسها الأخيرة وتفارق الي مثواها الأخير، ماذا عن هؤلاء القوم الذين ينظرون لها نظرة سوداء دون ان يرف لهم جفن وكأنها قطع من الكيك مقسمه لهم فأصبحو يأكلون منها دون أن يحرك لهم ساكن.

أصبحت غزة مدينة سوداء فقيرة وأصبح البؤس والعتمه تلفها من كل جانب، فلها رب وسيأتي يومأ تعضون أصابعكم أشد الندم يوم لا ينفع مال ولا بنون. 

لك الله ياغزة، صامدون هنا فعلي هذة الأرض ما يستحق الحياة.