الوطن مدينة أبنائها جنوده، لأننا في عالم الوطني يفكر بأجياله القادمة اما السياسي فيفكر في انتخاباته القادمة.
اعوام تلوي الأعوام تمضي واخره تاني والحياة تسئ فيك ياوطني ليعلم الرضيع قبل الطفل ان أوطاننا مثل انتمائنا لامهاتنا، كم من انسان علي هذه الوطن مات ليحي وطنه والاجمل ان نحيا من أجل الوطن، حياتنا أصبحت للوطن فالوطن كتاب نعيش له
لايوجد لأنسان سعادة بدون وطن فالوطن حرية والحرية حياة.
داخلك ياوطن كم من فقير بقي مغتربا بسبب فقره وكم من غني في الغربة بقي له وطن.
> الوطن باهض الثمن لا يباع بثمن لا نهتم لكرامتنا كما نهتم ونشعر بكرامة الوطن لك ان تقول ما تشاء وايضا لي ان أقول ما شئت فالاحترام يولد بين أضلاع الوطن وبقلوبنا ليعلم الجميع ان كل عش هو وطن لا أحد يقرر كيف يكون شكله فالوطن حر نعم حر كالعصافير هي التي تقرر اين تعيش سجن الوطن كبير ومازال يتحمل التجريح وأبنائه علي يقين أن الوطن سيصبح يوما مفتوحآ كالسماء.
وطن عاش معنا وعشنا معه قدم الشهداء قبل وبعد اللآلام دعونا نريهم كيف يصبح الوطن وطن.
> وطن يعيش به الطفل قبل الشيخ يخيم فيه الدخان والغبار يبحث عن مكان يفتش به عن شظايا ويلملم الجروح بين اضلاع المطر.
كم من أنسان وطني نام وتمني أن يكون معه دواء يداوي جروح الوطن كم من أنسان مات وقلبه علي الوطن يتمني أن يصبح ويراه مضئ منفتح كباقي آوطان العالم.
منذ سنوات ويعاني الوطن الآلام والجراح والويلات ,الطفل عاش حروب في وطنه لم يعشها أجدادنا في القرون الماضية.
الوطن لا يحتمل مذيدآ من الانقسام والجروح , شبابنا نبع الوطن سيكون لهم دور التغير , فالوطن ليس ملكآ او حكرآ لأحد فأبنائه جنوده ماذا يحتاج الطفل أو الرجل والشيخ أو الفتاة أو أيآ منهم في هذا الوطن إلي السلاح والكتـاب السلاح ليتكفل بالماضي ودفاعآ عن الوطن والكتاب ليتكفل بالمستقبل.
لا يعرف أيآ منهم كيف يعيش ويحيا في هذا الوطن لا يعرف كيف يموت علي هذه الأرض علي هذه الحياة.
الثقافات أصبحت مدينة بحجم الوطن يعيشها الأنسان لوحده وحيدآ مغتربآ .
> إما الوطن وإما الموت فلا خلافآ بينهم كلاهما عملة لوجة واحد أمن الوطن لا يجب ان يبنى على الخوف بل على الإنتماءوالحب فالوطن كحضن الام ,لأرسطو حكمة تقول إن وطن الانسان حيث يرتاح، وآنا أقول إن وطن الانسان حيث
يوجد الحب.
أشعر بأننا نملك الكثير من الأوهام والأحلام في وطن يحرمنا من حق الوجود.
فالوطن تاريخ والتاريخ لا يمكن تحديده وتغير مساره فالوطن حضن لأبنائه وأبنائه جنوده , الوطن هو الأسرة التي ننعم بدفئها فلا معنى للأسرة دون الوطن.فالوطن باقي ونحن زائلون فليحي الوطن ,فعلي هذه الارض ما يستحق الحياة.
كن أول من يعلق
تعليق جديد