تصحيح المسار الفلسطيني : بقلم صلاح حمدان*
*إنهاء الانقسام البغيض وتحقيق الوحدة الوطنية المرجوة مطلب شعبي* *وأستحقاق وطني يُحقق بالتأكيد المصلحة الشعبية والوطنية، وإنهاء معاناة* *الشعب الفلسطيني المُحاصر في قطاع غزة ضرورة إنسانية وأخلاقية ووطنية،*
* وحل مشكلات غزة العديدة المتراكمة عمل وطني من الطراز الأول يعزز صمود الناس فوق أرضهم، والعمل على توفير سُبل الحياة ومقوماتها الأساسية للناس في وطنهم يدعم صمودهم في وطنهم ومقاومتهم لعدوهم، وفتح آفاق العمل والإنتاج والإبداع أمام الأجيال الصاعدة من الشباب يجعلهم مشاركين في مستقبلهم وتحرير ونهضة بلادهم. وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية هو الطريق لتحقيق كل ذلك، ولكي يتم كل ذلك من الطبيعي أن يكون مبنياً على أُسسٍ سليمة وأركان متينة تضمن فعلياً إنهاء الانقسام وتحقيق
> الوحدة الوطنية وإعادة* *وضع عجلات قطار المشروع الوطني الفلسطيني مُجدداً على قضبان طريق التحرير والعودة والاستقلال، ولكي يتم* *ذلك لابد من أن تكون المصالحة الوطنية أكبر من ذلك الذي يحدث الآن رغم علو ضجيجه ولمعان بريقه، ومن هذه الأسس والأركان التي تضمن فعلياً إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.* *وإذا
كان هذا قد حدث بالفعل فأصبحت السلطة أمراً واقعاً على الأرض ثم انقسمت إلى سلطتين وأردنا توحيدهما وتحقيق وحدتنا الوطنية ولكي لا نعود إلى تكرار سيناريو الانقسام فالأفضل أن يتم توحيدهما على أساس فكر سياسي* *جديد يخرج
> الشعب الفلسطيني من مأزقي أوسلو والانقسام معاً. وكل هذا يلزم قرارات وتنازلات حاسمة من الطرفين* *ناهيك عن كل هذا الوضع الأقتصادي الذي يعيش حالة القطاع خاصه من الفقر والضياع وحرمان الشعب من أبسط حقوقه وتدهور الأقتصاد وزيادة نسبة البطالة التي وصلت الي 45% وأكثر من 80% من السكان يعتمدون على المساعدات
> الخارجية الإغاثية* *وفرض حصار شديد على قطاع غزة وأغلاق الأحتلال 5 معابر تجارية من أصل** 7** معابر, وبسبب ذلك تفاقمت المشكلة الاقتصادية فى قطاع غزة ايضا . يعاني الاقتصاد فى قطاع غزة من اختلالات هيكلية مزمنة,* *إن
«اتفاق القاهرة» هو اتفاق قام على أساس معادلة «لا غالب ولا مغلوب»، واستند إلى «وثيقة الأسرى» التي تحولت بعد تعديلها* *جزئياً إلى وثيقة الوفاق
الوطني التاريخية التي مثّلت أول محاولة لبلورة برنامج توافقي بين الاتجاهين، الوطني والديني، في الحركة الفلسطينية.* *ومن أسباب عدم إنهاء الانقسام أيضًا صعوبة إجراء انتخابات المجلس الوطني. فحتى يتم إجراؤها، هناك حاجة إلى موافقة بلدان عربية ودولية* *إن المطلوب من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية التركيزُ على إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير بوصفها الممثل الشرعي الوحيد* *للشعب الفلسطيني، على أسس وطنية وشراكة حقيقية قائمة على المصلحة الوطنية، وفي سياق إجراء مراجعة شاملة واستخلاص الدروس والعبر، وما* *يقتضي ذلك من إعادة تعريف المشروع الوطني في ضوء الخبرة المستفادة والحقائق المستجدة.* *يضاف إلى ما سبق الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني بمشاركة الفصائل والفعاليات وقوى المجتمع المدني وممثلين* *عن مختلف التجمعات الفلسطينية؛ لمناقشة واقع القضية الفلسطينية وآفاقها وكيفية مواجهة التحديات وتوفير عوامل
> النهوض وفق أتفاق القاهرة ,* *والضغط علي أصحاب القرار التطلع الي أبناء الشعب وحالات الحرمان وضياع مصالحهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم كالسفر بغرض التعليم أو العلاج ,,,وغيره.كباقي بلدان العالم , أن تتنازل السلطة وحماس لأنهاء الأنقسام البغيض ليس لمصالحهم وتخوفاتهم وأنما لمصالح أبناء الشعب الذي
> يدفع ثمن الأنقسام* *وثمن أعمار أبنائهم الذي يذهب هباءا أن يتطلع الطرفان الي المصلحة العامة المشتركة في بناء المجتمع الفلسطيني ودعمه بشتي السبل , والنظر* *بحال المواطن الفلسطيني والغزي خاصة الذي عانا ومازال يعاني من عواقب الحروب والأحتلال والحصار ناهيك عن الأنقسام الأسود , يترقب الشارع الفلسطيني* *أعلان حالة الأنقسام الأسود بأمل كبير أن تتم المصالحة الفلسطينية الفلسطينية , وكل ذلك يأتي عقب أجتماعات هنا وهناك دون أتفاقيات
> علي أرض الواقع* *دون قرارات حاسمة دون تنازلات من الطرفان دون مراعاة حالة المجتمع الفسطيني دون الذهاب الي خط النجاة للمواطن الذي فقد ومازال يفقد ونزف المزيد* *من الدماء ومن عمره ومن مستقبل أبناءه الذي يذهب بلا عودة وأماله وتطلعاتة في الفترة ألاخيرة حسب أتفاق القاهرة كانت بنسبة لهم خط نجاة الي أن
> البوصلة فقدت ميزانها وترجحت بسبب بعض التنازلات في أتفاق القاهرة الأخير , ولم تكن السلطة يومآ باقية لأحد للنظر الي الوطن العربي والي الربيع العربي الذي لم يكن* *في الحسبان ودفع ثمنه الكثير من البلدان , للنظر الي الداخل
> الفلسطيني الي متي سنبقي علي هذا الحال , ألا تشعرون بالأمهات التي تصرخ الأ تشعرون بالفقراء* *الذين يعيشون دون مأوي ألا تشعرون بالمرضي الذين يتعذبون ليلأ ونهار , ألا تشعرون بالطلاب الذين فقدوا منحهم ألا تشعرون بالعامل
> الفلسطيني ألا تشعرون* *كم من المواطنين دفعوا ثمن باهظ جراء انقسامكم البغيض , كفي أجتماعات هنا وهناك نريد تصحيح المسار والعودة الفاعلة والقرارات الحاسمة لأغلاق هذا الملف* *البغيض يكفي 11 عاما من الحرمان وضياع أبسط حقوق هذا الشعب ,كفي تجاهلا "لاتفاق القاهرة" وملحقاته العديدة المضمون السياسي
> بسبب الخشية من عدم التمكن* *من تجاوز الخلاف بين برنامج "فتح" والرئيس ومنظمة التحرير من جهة، وبرنامج "حماس" والجهاد الإسلامي من جهة أخرى،* *رغم أن الخلاف لا يعني استحالة التوصل إلى قواسم مشتركة إذا توفرت الإرادة اللازمة وابتعد الجميع عن نهج التفرد والإقصاء والادعاء أنه يملك الحقيقة أو يحتكر* *الوطنية
> أو الدين أو كليهما، وأن برنامجه ثبتت صحته، وأن الآخرين، خصوصًا من يريدون الانضمام إلى المنظمة عليهم تبني برنامجها، مع أن الوقائع العنيدة تشير* *إلى توفر تقاطعات كبيرة تمثلت بالاتفاق حول هدف إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، والاستعداد للمشاركة في السلطة والمنظمة، والموافقة على حق المقاومة ومبدأ* *المفاوضات ووضعهما في إطار استراتيجية واحدة، وغيرها من النقاط، كما تجسد في وثيقة الأسرى (الوفاق الوطني) العام 2006.* *أفكار تدعو إلى عدم العمل من أجل إنجاز الوحدة لأنه هدف – باعتقاد أصحاب هذه الأفكار – يستحيل تحقيقه كون الفريقان المتنازعان يسيران في اتجاهين متعاكسين متوازيين،* *فوفقًا لهؤلاء "إما نحن أو هم" والشعب يقع في خندقهم لذلك لا بد من تصحيح المسار ووضع تطبيق "اتفاق القاهرة" وملحقاته من "إعلان الدوحة" إلى "بيان الشاطئ" كما تم الاتفاق عليها كرزمة واحدة،* *وتطبيقها دفعة واحدة دون عراقيل كما حدث مأخرآ بالقاهرة أو تداعيات أو رشق أعلامي أو غيره , والبدء في تصحيح المسار الفلسطيني الفلسطيني والتطلع الي مصالح الشعب الفلسطيني التي فقدها جراء الانقسام والاحتلال والخروج من المرحلة الحرجة التي يعيشها المواطن الفلسطيني وكسر الحواجز والعراقيل والبدء بتنازلات وتطبيق بنود الاتفاق والتقدم بها وعدم التراجع والالتفاف الي الماضي* *الذي دمر آمال وتطلعات المجتمع الفلسطيني لابد من قرار حاسم وصريح ودعم وتطوير مسار المصالحة لذلك يمكن أن نضع أيضًا أفكارًا من نوع ضرورة تطوير "اتفاق القاهرة" وسد نواقصه وتوحيد تفسيرات لبعض بنوده* *وإزالة العراقيل التي تعترض تطبيقه لنذهب الي تصحيح المسار الفلسطيني الفلسطيني .* *الصراع يدور على أسس وشروط الوحدة المطلوبة، وهذا يجعل مسألة السعي لإجراء مصالحة تاريخية على أساس عقد اجتماعي (ميثاق وطني) وبرنامج سياسي وأسس الشراكة مسألة لها* *أولوية وطنية حاسمة وتقديم تنازلات حقيقة علي أرض الواقع، لا سيما أنها ستجمع التيارات الوطنية واليسارية والإسلامية. وإذا لم تتحقق هذه التسوية التاريخية بأسرع وقت* *ممكن، فإننا لا نبالغ في القول إن على القضية الفلسطينية السلام من الآن وحتى إشعار آخر طالما لا يوجد جدية في تحقيق بنود أتفاق القاهرة نظرآ لعدم مواكبتة لمصالح
> الطرفان ,* *علينا أن نراعي أبناء شعبنا وتطلعاته والخروج من محور الانقسام أذا كانت مصالح أبناء شعبكم علي سلم أولوياتكم لنتطلع لبناء وطننا ونهوضه وبناء مؤسساته بتصحيح المسار الفلسطيني وانهاء* *الأنقسام الأسود بلا رجعة .*
*إنهاء الانقسام البغيض وتحقيق الوحدة الوطنية المرجوة مطلب شعبي* *وأستحقاق وطني يُحقق بالتأكيد المصلحة الشعبية والوطنية، وإنهاء معاناة* *الشعب الفلسطيني المُحاصر في قطاع غزة ضرورة إنسانية وأخلاقية ووطنية،*
* وحل مشكلات غزة العديدة المتراكمة عمل وطني من الطراز الأول يعزز صمود الناس فوق أرضهم، والعمل على توفير سُبل الحياة ومقوماتها الأساسية للناس في وطنهم يدعم صمودهم في وطنهم ومقاومتهم لعدوهم، وفتح آفاق العمل والإنتاج والإبداع أمام الأجيال الصاعدة من الشباب يجعلهم مشاركين في مستقبلهم وتحرير ونهضة بلادهم. وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية هو الطريق لتحقيق كل ذلك، ولكي يتم كل ذلك من الطبيعي أن يكون مبنياً على أُسسٍ سليمة وأركان متينة تضمن فعلياً إنهاء الانقسام وتحقيق
> الوحدة الوطنية وإعادة* *وضع عجلات قطار المشروع الوطني الفلسطيني مُجدداً على قضبان طريق التحرير والعودة والاستقلال، ولكي يتم* *ذلك لابد من أن تكون المصالحة الوطنية أكبر من ذلك الذي يحدث الآن رغم علو ضجيجه ولمعان بريقه، ومن هذه الأسس والأركان التي تضمن فعلياً إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.* *وإذا
كان هذا قد حدث بالفعل فأصبحت السلطة أمراً واقعاً على الأرض ثم انقسمت إلى سلطتين وأردنا توحيدهما وتحقيق وحدتنا الوطنية ولكي لا نعود إلى تكرار سيناريو الانقسام فالأفضل أن يتم توحيدهما على أساس فكر سياسي* *جديد يخرج
> الشعب الفلسطيني من مأزقي أوسلو والانقسام معاً. وكل هذا يلزم قرارات وتنازلات حاسمة من الطرفين* *ناهيك عن كل هذا الوضع الأقتصادي الذي يعيش حالة القطاع خاصه من الفقر والضياع وحرمان الشعب من أبسط حقوقه وتدهور الأقتصاد وزيادة نسبة البطالة التي وصلت الي 45% وأكثر من 80% من السكان يعتمدون على المساعدات
> الخارجية الإغاثية* *وفرض حصار شديد على قطاع غزة وأغلاق الأحتلال 5 معابر تجارية من أصل** 7** معابر, وبسبب ذلك تفاقمت المشكلة الاقتصادية فى قطاع غزة ايضا . يعاني الاقتصاد فى قطاع غزة من اختلالات هيكلية مزمنة,* *إن
«اتفاق القاهرة» هو اتفاق قام على أساس معادلة «لا غالب ولا مغلوب»، واستند إلى «وثيقة الأسرى» التي تحولت بعد تعديلها* *جزئياً إلى وثيقة الوفاق
الوطني التاريخية التي مثّلت أول محاولة لبلورة برنامج توافقي بين الاتجاهين، الوطني والديني، في الحركة الفلسطينية.* *ومن أسباب عدم إنهاء الانقسام أيضًا صعوبة إجراء انتخابات المجلس الوطني. فحتى يتم إجراؤها، هناك حاجة إلى موافقة بلدان عربية ودولية* *إن المطلوب من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية التركيزُ على إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير بوصفها الممثل الشرعي الوحيد* *للشعب الفلسطيني، على أسس وطنية وشراكة حقيقية قائمة على المصلحة الوطنية، وفي سياق إجراء مراجعة شاملة واستخلاص الدروس والعبر، وما* *يقتضي ذلك من إعادة تعريف المشروع الوطني في ضوء الخبرة المستفادة والحقائق المستجدة.* *يضاف إلى ما سبق الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني بمشاركة الفصائل والفعاليات وقوى المجتمع المدني وممثلين* *عن مختلف التجمعات الفلسطينية؛ لمناقشة واقع القضية الفلسطينية وآفاقها وكيفية مواجهة التحديات وتوفير عوامل
> النهوض وفق أتفاق القاهرة ,* *والضغط علي أصحاب القرار التطلع الي أبناء الشعب وحالات الحرمان وضياع مصالحهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم كالسفر بغرض التعليم أو العلاج ,,,وغيره.كباقي بلدان العالم , أن تتنازل السلطة وحماس لأنهاء الأنقسام البغيض ليس لمصالحهم وتخوفاتهم وأنما لمصالح أبناء الشعب الذي
> يدفع ثمن الأنقسام* *وثمن أعمار أبنائهم الذي يذهب هباءا أن يتطلع الطرفان الي المصلحة العامة المشتركة في بناء المجتمع الفلسطيني ودعمه بشتي السبل , والنظر* *بحال المواطن الفلسطيني والغزي خاصة الذي عانا ومازال يعاني من عواقب الحروب والأحتلال والحصار ناهيك عن الأنقسام الأسود , يترقب الشارع الفلسطيني* *أعلان حالة الأنقسام الأسود بأمل كبير أن تتم المصالحة الفلسطينية الفلسطينية , وكل ذلك يأتي عقب أجتماعات هنا وهناك دون أتفاقيات
> علي أرض الواقع* *دون قرارات حاسمة دون تنازلات من الطرفان دون مراعاة حالة المجتمع الفسطيني دون الذهاب الي خط النجاة للمواطن الذي فقد ومازال يفقد ونزف المزيد* *من الدماء ومن عمره ومن مستقبل أبناءه الذي يذهب بلا عودة وأماله وتطلعاتة في الفترة ألاخيرة حسب أتفاق القاهرة كانت بنسبة لهم خط نجاة الي أن
> البوصلة فقدت ميزانها وترجحت بسبب بعض التنازلات في أتفاق القاهرة الأخير , ولم تكن السلطة يومآ باقية لأحد للنظر الي الوطن العربي والي الربيع العربي الذي لم يكن* *في الحسبان ودفع ثمنه الكثير من البلدان , للنظر الي الداخل
> الفلسطيني الي متي سنبقي علي هذا الحال , ألا تشعرون بالأمهات التي تصرخ الأ تشعرون بالفقراء* *الذين يعيشون دون مأوي ألا تشعرون بالمرضي الذين يتعذبون ليلأ ونهار , ألا تشعرون بالطلاب الذين فقدوا منحهم ألا تشعرون بالعامل
> الفلسطيني ألا تشعرون* *كم من المواطنين دفعوا ثمن باهظ جراء انقسامكم البغيض , كفي أجتماعات هنا وهناك نريد تصحيح المسار والعودة الفاعلة والقرارات الحاسمة لأغلاق هذا الملف* *البغيض يكفي 11 عاما من الحرمان وضياع أبسط حقوق هذا الشعب ,كفي تجاهلا "لاتفاق القاهرة" وملحقاته العديدة المضمون السياسي
> بسبب الخشية من عدم التمكن* *من تجاوز الخلاف بين برنامج "فتح" والرئيس ومنظمة التحرير من جهة، وبرنامج "حماس" والجهاد الإسلامي من جهة أخرى،* *رغم أن الخلاف لا يعني استحالة التوصل إلى قواسم مشتركة إذا توفرت الإرادة اللازمة وابتعد الجميع عن نهج التفرد والإقصاء والادعاء أنه يملك الحقيقة أو يحتكر* *الوطنية
> أو الدين أو كليهما، وأن برنامجه ثبتت صحته، وأن الآخرين، خصوصًا من يريدون الانضمام إلى المنظمة عليهم تبني برنامجها، مع أن الوقائع العنيدة تشير* *إلى توفر تقاطعات كبيرة تمثلت بالاتفاق حول هدف إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، والاستعداد للمشاركة في السلطة والمنظمة، والموافقة على حق المقاومة ومبدأ* *المفاوضات ووضعهما في إطار استراتيجية واحدة، وغيرها من النقاط، كما تجسد في وثيقة الأسرى (الوفاق الوطني) العام 2006.* *أفكار تدعو إلى عدم العمل من أجل إنجاز الوحدة لأنه هدف – باعتقاد أصحاب هذه الأفكار – يستحيل تحقيقه كون الفريقان المتنازعان يسيران في اتجاهين متعاكسين متوازيين،* *فوفقًا لهؤلاء "إما نحن أو هم" والشعب يقع في خندقهم لذلك لا بد من تصحيح المسار ووضع تطبيق "اتفاق القاهرة" وملحقاته من "إعلان الدوحة" إلى "بيان الشاطئ" كما تم الاتفاق عليها كرزمة واحدة،* *وتطبيقها دفعة واحدة دون عراقيل كما حدث مأخرآ بالقاهرة أو تداعيات أو رشق أعلامي أو غيره , والبدء في تصحيح المسار الفلسطيني الفلسطيني والتطلع الي مصالح الشعب الفلسطيني التي فقدها جراء الانقسام والاحتلال والخروج من المرحلة الحرجة التي يعيشها المواطن الفلسطيني وكسر الحواجز والعراقيل والبدء بتنازلات وتطبيق بنود الاتفاق والتقدم بها وعدم التراجع والالتفاف الي الماضي* *الذي دمر آمال وتطلعات المجتمع الفلسطيني لابد من قرار حاسم وصريح ودعم وتطوير مسار المصالحة لذلك يمكن أن نضع أيضًا أفكارًا من نوع ضرورة تطوير "اتفاق القاهرة" وسد نواقصه وتوحيد تفسيرات لبعض بنوده* *وإزالة العراقيل التي تعترض تطبيقه لنذهب الي تصحيح المسار الفلسطيني الفلسطيني .* *الصراع يدور على أسس وشروط الوحدة المطلوبة، وهذا يجعل مسألة السعي لإجراء مصالحة تاريخية على أساس عقد اجتماعي (ميثاق وطني) وبرنامج سياسي وأسس الشراكة مسألة لها* *أولوية وطنية حاسمة وتقديم تنازلات حقيقة علي أرض الواقع، لا سيما أنها ستجمع التيارات الوطنية واليسارية والإسلامية. وإذا لم تتحقق هذه التسوية التاريخية بأسرع وقت* *ممكن، فإننا لا نبالغ في القول إن على القضية الفلسطينية السلام من الآن وحتى إشعار آخر طالما لا يوجد جدية في تحقيق بنود أتفاق القاهرة نظرآ لعدم مواكبتة لمصالح
> الطرفان ,* *علينا أن نراعي أبناء شعبنا وتطلعاته والخروج من محور الانقسام أذا كانت مصالح أبناء شعبكم علي سلم أولوياتكم لنتطلع لبناء وطننا ونهوضه وبناء مؤسساته بتصحيح المسار الفلسطيني وانهاء* *الأنقسام الأسود بلا رجعة .*