مستعداً ولكن ربما هربت من يافا  من ظلال العدو وجبرانه ونيرانه  وإن اختلفت الطرق فسبيله واحد وللعوده حق البقاء ومفتاحها مع أجدانا للعودة حق وللمكان عودة..

كنت أرى بعيني يافا شجاعة ولكن شجاعة كانت ضعيفة بسكوت العالم علي مجازرنا..غرق به هذا العالم وهو لا يجيد العوم، لازال وليد صرخات حريته التي حصل

 عليها متأخراً بغزة العزة وطني وبيتي بين أهلي وأحبابي غزة هاشم مدينتي التي لجأت أليها وأصبحت بها مواطنا ليعلم الأحمر أنه هنا بغزة العزة لا فرق بين لاجئ 

ترك مكانه تحت السلاح والدمار وبين مواطن حضنني بين أضلاعه بغزة العزة بحرها هواها برها أصبح قلبي أخضر ,  والأخضر جوال لم يتهمني بالعنصرية كالاجئ

وضحنتني وأصبحت عائلتي ليست الثانية ولكن الاولي ,أليس الفرق بكبير ,يسكنك الحلم وتتابع مجريات الحياة مكرها أو حتى متشبثاً بأمل لحظة لعلها تأتي ونعود لها ويزول الاحتلال!

تقف معنوياتك على شفا حفرة اليأس ولكن أملنا بالله كبير..ترتطم بجدران الوجع تلك الأشكال والعناكب التي تنادي بالعنصرية وتفرق بين لاجئ ومواطن واهاهات تنادي لك من جديد وترتد وجعك بحسرة وألم.

عاد المستبدون إلى الواجهة يضحكون على لاجئ ومواطن ولكن الا تعلمون ان الهنود الحمر انقرضوا !! وربما الأشد إيلاماً أن ألوانا تضحك لضحكاتهم وتصفق !!أنسيتم الدم المنسكب!!

كمواطن أصبحت هناك ألف قضية تسجل باسمك وفي الأغلب عليك ، وحشود من كل بقاع العالم تقف ضدك تصرخ على أرضك تقاتل تدمر وتحرق البشر قبل الشجر كانت بحروبا مررنا بها صعاب.

كمواطن أو لاجئ لا يهم فنحن فلسطينين ودمآ واحد ولكن أخضر أجل أخضر ضرباتنا أصبح الاحمر يقلق بشأنها  .وتحت طاولة وزريعة يحارب من أجل إقناع الاخرين كالهياكل العظمية يتوسل 

ويطلب التغير عن أي تغير تتحدثون وأنتم بالعنصرية متمسكون !!! أتجيبون 

كمواطن أو لاجئ لا يهم لن نعيش أو ننحرف عن حريتنا وانجرافها لن يكون الأ بيد الرحمن.ولا أحد يلتفت لعنصريتك فغزة غير ..تعلمنا الحرية مع الشركة القوية 

هنا هوية وتاريخ هنا لاجئ ومواطن هنا الأنتماء وأرض غزة كفيلة برحيلكم لن تمرون مرور الكرام اونجعل الأغراب تعوث دماراً وكذبا.

كمواطن أو لاجئ لا يهم فأنا فلسطيني في كل لحظة  يتهمكم الأحمر بالعنصرية وهل تعلم ان حلم حريتي يصنع بيدي لا مجال للتغير فهنا لكم الرحيل 

_مامصيرك #وينو ؟

_الزوال ..أكيد

ويبقى أملك ضعيف

تنظر من حولك فتجد نفسك غريب ودخيل ,

الكون يغرقك تقف على شفا هاوية تنادي ذاك الصدى يردد نحن مع الكبير أخضر ولا غيره مصير..

مرَّ عامك التاسع في شق الوطن الاخر وانت الخاسر وتراهن علي غزة العزة وتجعلك في المنفى قاطع ,

والحنين يأسرني ليافا ويأسر أهلي بغزة لباقي بلداتها وضواحيها ورحيقها ولكن غزة صدرها واهلنا أصبحت قلبا أخضر لا يتردد المصير ,

راودتنا الحروب ودمرنا واستشهد من استشهد مواطن أو لاجئ  وكنا واقفين بعزيمتنا وقوتنا بين أهلنا بغزة ندافع عنها وعن أهلها فلتعلم أيها الدخيل غزة كبيرة بأهلها

. فشلت بارتداء ثوب الجميل باول يوم أطلقت أنه وصل الكبير ولكن ألم تعلم من الكبير , !!؟؟ 

تهادينا مع سرب الحرية بربيعٍ عربي جميل وبغزة بانتصارات تحققت فضل الرحمن المجيد أتراهن ان تكسب المعركه لا والله فشلت وفشلت فسوف تعود ويكون العزاء في مدينه

تبدأ بحرفآ ق , اليس أنت بدخيل ؟؟!!

قالوا غداً وبتنا غداً وغدآ كان عجيب أنتصارآ للاخضر زلزل البراكين وهيج الأمواج أمواج غزة اليس هذا بعجيب !!؟؟.

هل علمت أن لاجئ او مواطن هو فلسطيني وحيد !!؟ وأن مصيرك ان تطلب منهم التغير فتفشل فيرد عليك أهلها بانك لئيم !؟ 


لن نسمح ان يعود المستبدون إلى الواجهة ويصفقون هل نسيتم!!الدم المنسكب من العدو وأتيتم بالعنصرية بالتوظيف!!

هل نسيتم أن بغزة سكبت الأرواح التي أرهقت فداءاً للوطن وأبنائه دون تفريق بين لاجئ أو مواطن !!

هل ستمحى؟

كما يشاء العنصريين !! لا والله , فلتعلم لا فرق لدينا بين لاجئ ولا مواطن فنحن نعلم التاريخ وندرسه ونعيده لمن نريد وغزة كانت ولا تزال أهلآ لتعبير.


انتهت رحلتك من يومها الاول وكان الأخضر خير مثيل  

عبرت خوفاً وقهراً وقابلت أسودا خضر وروادآ لم تتخيلهم في المعركة الأولي أليس أنت بمهزوم !؟؟

خلف ضباب الموت مهاجر ومواطن غادر بنا ونقلنا إلى عالم آخر نبحث عن وطن نرتدي ستر النجاة ونهرب بالموت وأنت أتآ . 

وتردد على مسامعنا

"جايين ، جايين ، جايين " اذا انتم هنا الأغراب ولبلدكم عائدين !؟؟

وسوف ترددون 

_ليتنا ماكُنَّا ولا كانت ولا فرقنا بين لاجئ ومواطن ليتنا دخلنا من بابها وأصبحنا أمنين ها أنتم راحلين .

ستركض بكل الاتجاهات تبحث في الساحات عن مكان يشبه ذاك الذي ركضت بخطواتك الأولى بالضفة .. وتفشل .

أنت دون كل شيء 

أنت وراء كل شيء 

بائس نادم .. سئمنا التغير وشعارات التزوير وبالأصل نسير ,,

لاجئ أو مواطن فأنا فلسطين أصيل