أعمل على تطوير تدريس اللغة العربية لجعلها متاحة للطلاب من كل الأعمار . لا يوجد طريقة ناجحة وحيدة بل إن المدرس الناجح هو الذي يستخدم طرقا متعددة في إيصال فكرته للطالب المتدرب . اسست سلسبيل الضاد كجمعية غير ربحية و كان من أبرز تطبيقاتها استخدام العربية الفصحى لغة للتخاطب في البيت وخارجه . الأمر الذي جعل الأطفال الذين نشؤوا في كندا ا يستخدمون اللغة العربية كلغة أم بطلاقة وبدون الحاجة إلى القواعد والتدريبات أو إلى مدارس لتعليم العربية . و قد تحقق بتوفيق الله تعالى نجاح كبير تكرر في أكثر من أسرة نفذت هذا البرنامج و تم تأسيس مجموعة الفصحاء للأسر التي التزمت بهذا النهج . و مازالت الفكرة تكبر و تنتشر بحمد الله تعالى رغم الجهود الذاتية المتواضعة والموارد المحدودة . ولا يخفى على المهتمين بالعربية أن هذا الأمر وضعت من أجله الدراسات و عقدت له المؤتمرات و بذلت من أجله الجهود دون أن تتكلل بالنجاح كل هذه الجهود إلا في حالات محدودة ولذلك نمد يدنا للتعاون ولمساعدة كل الحريصين على إحياء العربية لغة أم ، لغة للتفكير والعمل والحياة دون أن يكون للعامية وجود في ذهن الإنسان . ذاك هو النجاح الحقيقي.