- تفاصيل التسجيل
- تاريخ التسجيل: 2 سنة
- المهارات
- الجامعة / المؤسسة
- وزارة التربية والتعليم
- احصائيات الانشطة
- معامل التواصل العلمي:1.02
- نقاط النشاط التواصلي:0.60
- عدد الزيارات:2045
- عدد الاعجابات :0
- المواضيع:0
- المتابعون:2
- المسجلون عبر هذا الحساب :0
نبذة مختصرة
إن تحقيق مستوى عال من جودة الأداء أصبح مطلبًا أساسيًا في منهجية العمل، الأمر الذي يستدعي الاطلاع على المنهجيات المطبقة في هذا المجال، والتي ترتكز عليها جهود التطوير، وترجمة الرؤية المستقبلية إلى واقع حقيقي، والذي يهدف إلى تحسين بيئة العمل وتقليل الهدر، وتسهيل إجراءات العمل،
مما لا شك فيه أن أي مؤسسة تسعى إلى تحسين أدائها تميل إلى تغيير تدريجي صغير على الوضع الراهن، إلا أن الاستمرارية في ذلك دون إحداث تغييرات شاملة قد يؤثر سلبًا على معايير العمل ومستوى الأداء، كما أن منهجيات التحسين المختلفة يمكن تنفيذ أيًا منها وفق إمكانيات المؤسسة، ومدى حجم الهدر، ومشكلات العمل التي تواجهها، والتحديات التي تفرض نفسها.
إن الإدارة الرشيقة هي العمل المعتاد لكفاءة العملية، ويُمكن للمؤسسة أيًا كان مجال عملها استنباط أدوات خاصة بها وفقًا لظروف عملها المحددة، ودمجها في بيئة العمل، فإذا لم تكن المؤسسة قادرة على ترسيخ سلوكيات الإدارة الرشيقة في ثقافتها، وحل المشكلات التي تواجهها، فإن ذلك يتطلب الانتقال الموجه إلى تطبيق منهجية للتحسين المستمر، لتنتقل إلى جوهر المشكلات ووضع الحلول الملائمة لها.
تختلف ملامح التنظيم الناجح لمنهجيات التحسين المستمر في مدى ما تقدمه من أنشطة عند ممارسة العمليات المطلوبة، فمنهجيات التحسين المستمر تتطلب فترات زمنية ليست طويلة، لتحقيق نتائج تنتشر داخل المؤسسة سريعًا، وتظهر في أماكن أخرى داخل المؤسسة رغم أن التحسين قد يبدأ في مكان واحد فقط، مما يشجع الجميع على الاستمرار، ويتطلب ذلك اختيار منهجية التحسين المستمر التي تتوافق مع إمكانيات المؤسسة وظروف بيئتها المحيطة والتحديات التي تواجهها.
إن نظام إدارة الموارد البشرية يتكون من مدخلات تشمل الأهداف والسياسات والموارد البشرية والمادية، ويتم تحويلها من خلال مجموعة من الوظائف كالتخطيط؛ الاستقطاب؛ الاختيار؛ التدريب؛ تطوير الأداء والتحفيز؛ إلى مخرجات للنظام تتمثل في صورة نتائج وقرارات وسياسات واستراتيجيات، وذلك كله يتم في إطار توجيه وتنسيق الجهد البشري نحو تحقيق أهداف الإدارة التربوية.