arid.my/0006-8155
معلم ويجايا
Mu'alim Wijaya
[email protected]
اندونيسيا
-
سورابايا
أخرى
أخرى
تاريخ التسجيل : 23/11/2021 ARID Registration Date :
نقاط النشاط التواصلي : 4.35 A-Index :
معامل التواصل العلمي : 1.11C-Index :
المتابعون: 2Followers :
عدد الأوسمة: 4Badges :
عدد زوار الصفحة الشخصية : 1940Visitors :
المسجلون في المنصة عبر حساب الباحث : 0Registered Users through the researcher :
النبذة المختصرة
تُشرقُ شمسُ اللغة العربية، لسانُ الإسلام وعنوانُ هويّتنا، لتُنير دروبَ المعرفة والفهم، وتُبحر بنا في رحلةٍ غنيةٍ بالجمال والمعنى. فهي لغةُ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومفتاحُ فهم الدين الإسلاميّ وفقهه. تُعدّ اللغة العربية بمثابةِ جوهرةٍ ثمينةٍ تتلألأ في تاجِ كلّ مسلم، فهي نبعُ المعرفة: تُتيحُ لنا اللغة العربية الغوصَ في بحرِ المعرفة الإسلامية، وفهمَ معاني القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بدقةٍ وعمقٍ. تُقرّبُنا اللغة العربية من بعضنا البعض، كمسلمين، وتُوحّدُنا على عقيدةٍ واحدةٍ وثقافةٍ مشتركةٍ. تُمثّلُ اللغة العربية عنصرًا أساسيًا من عناصرِ هويتنا الإسلامية، والحفاظُ عليها واجبٌ على كلّ مسلمٍ ومسلمة.
إنّ تعلّم اللغة العربية ليس مجرّدَ رغبةٍ أو تفضيلٍ، بل هو واجبٌ دينيٌّ ومسؤوليةٌ ثقافيةٌ تقعُ على عاتقِ كلّ مسلمٍ. فلا يُمكنُ فهمُ الدين الإسلاميّ وفقهه بشكلٍ صحيحٍ دون إتقان اللغة العربية. فالحفاظُ على اللغة العربية يعني الحفاظَ على تراثنا الإسلاميّ وثقافتنا العريقة. لذا، يجبُ علينا تعليم اللغة العربية لأبنائنا، لضمان استمرارِها كلغةٍ حيةٍ تُنقلُ من جيلٍ إلى جيلٍ. على الرغم من انتشارِ اللغاتِ العالمية، إلا أنّ اللغة العربية تظلّ لسانَ الإسلام وعنوانَ هويّتنا. فلنتمسك بهذه اللغة العريقة، ونُعَلّمها لأبنائنا، ونُغرس فيهم حبّها والاعتزاز بها.
اللهم اجعلنا من المُقيمين الصلاة أنا وذريتنا، وتقبّل دعاءنا، وهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين، واجعلنا للمتقين إماماً، وارزقنا حسنة في الدنيا والآخرة، وقنا عذاب النار. صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
المهارات
- تخطيط موارد المؤسسات