The various regional integration formulas, have become prevalent since the second half of the twentieth century under the influence The need dictated by the data of growth and the economic interests of the members of integration, the conviction dictated by economic objectivity based on theories of integration and economic cooperation and its positive economic effect, or data of change and the balance of international powers and the nature of The global system, including. The end of the Cold War helped the power mechanisms witness a temporal and spatial change that made the economic and cognitive power the rest of the power variables. And he identified the new power structures and imposed new rules in the interaction of countries, and produced patterns of relations and different interactions in terms of type, goals and roles, and established a new style in the mechanisms of influence and power and making regional and international poles after pooling capabilities in larger structures in which roles and resources are distributed according to economic logic. Hence, it is possible to focus on two models of integration forms, namely the European Union and the Shanghai Organization. In this framework, two levels of research were focused on the outcomes of integration at the level of members and the bloc in general, and the second focuses on the roles that integration provides in the field of regional and international balance, where it will be imposed New integration force factors are a new pattern of power balance.

تشير الوقائع إلى أن صيغ التكامل الإقليمي المختلفة التي تمثل أغلبها بالتكتلات الاقتصادية والمنظمات الإقليمية وروابط التعاون كجزء من صيغ التعاون الدولي أصبحت سائدة من حيث العدد والعمق التكاملي منذ النصف الثاني من القرن العشرين، ولا زال المستقبل ينذر بمزيد منها على مستوى العدد والأدوار والسمة القانونية، تحت تأثير الحاجة التي تمليها معطيات النمو والمصالح الاقتصادية لأعضاء التكامل، والقناعة التي تمليها الموضوعية الاقتصادية القائمة على نظريات الاندماج والتعاون الاقتصادي وأثرها الإيجابي اقتصاديا، أو معطيات التغيير وتوازن القوى الدولي وطبيعة النظام العالمي ومنها مثلا عدم قدرة الدول منفردة على مواجهة الأعباء التي يفرزها النظام الدولي فضلا عن الاختلالات التي تستدعي تدخلا جماعيا لإعادة التوازن.

وقد ساعد زوال الصراع الدولي الشامل بين الشرق والغرب على أن تشهد آليات القوة تغيرا لا يعرف السكون في إطار الزمان والمكان، جعلت من القوة الاقتصادية والمعرفية القاطرة لباقي متغيرات القوة. وحددت هياكل القوة الجديدة وفرضت قواعد جديدة في تفاعل الدول إقليميا ودوليا، وأنتجت أنماطا من العلاقات والتفاعلات مختلفة عن السابق من حيث النوع والأهداف والأدوار والسلوك، وأرست إسلوبا جديدا في آليات توزيع النفوذ والقوة وصنع الأقطاب الإقليمية والدولية بعد تجميع الإمكانيات في هياكل أكبر توزع فيها الأدوار وتخصص فيها الموارد بطريقة يفرضها المنطق الاقتصادي.

ومن هنا يمكننا التركيز على مثالين كنموذج من صور التكامل في العالم هما كل من الاتحاد الأوربي ومنظمة شنغهاي للتعاون، وفي هذا الإطار تم التركيز على مستويين من البحث الأول يتعلق بمخرجات التكامل على مستوى الأعضاء والتكتل بشكل عام في مجال تحقيق أهداف مركزية، أما الثاني يركز على الأدوار التي يتيحها التكامل في مجال التوازن الإقليمي والدولي، حيث ستفرض عوامل القوة الجديدة التي تتيحها منظومة التكامل نمطا جديدا من التوازن الدولي ستذهب هذه الدراسة إلى مناقشته.