مدونة داليا محمد شافع


لماذا لا يصلح البعض أن يكون قائدًا؟

داليا محمد شافع | Dalia mohamed shafee


02/03/2022 القراءات: 987  


يعتقد كل واحد منا أنه يتمتع بمزايا القائد غير أن معظمنا ليس كذلك. فالحقيقة هي أننا نعيش في عالم ملئ بالأفراد الطامحين إلى احتلال مراكز قيادية. لكن ليس بمقدور أي شخص أن يكون قائدا. فرغبة الفرد في القيادة لا تعني أنه يمتلك من قوة الشخصية والمهارات والشجاعة ما يؤهله كي يكون قائدا.
غالبا ما نتساءل عن الخطوات الضرورية للوصول إلى القمة في حياتنا المهنية- وكأننا نفترض بأن ثمة وصفة سحرية نطبقها فتجعلنا قادة. ولكن الطرق المؤدية إلى القيادة عديدة، فهي ليست جميعا متساوية في درجة السهولة أو الصعوبة.
الأسباب التي تقف وراء عجز الإنسان عن أن يصبح قائدا، فأنت لا تصلح لهذا المنصب إذا كنت:
لا تحقق نتائج: فالقادة الحقيقيون يؤدون أعمالهم على أتم وجه ويسعون دوما إلى تجاوز التوقعات
تحقق النتائج بطريقة غير نزيهة: إذا كانت طريقتك الوحيدة في حل المشكلة المتعلقة بالنقطة السابقة هي ممارسة الخداع والتضليل، فأنت لست بقائد فالغاية لا تبرر الوسيلة إذا أسأت استعمال سلطتك ولم تحسن معاملة الناس أو تلاعبت بالآخرين، فقد تكسب بعض الجولات لكنك ستخسر الحرب أخيرا. فتفضيل المصالح على الأخلاق لا ينتهي نهاية حميدة
لا تكترث: عدم المبالاة خصلة لا تتناسب مع القيادة فإن كنت ممن لا يأبهون بحال العاملين مستحيل أن تكون قائدا ناجحا إن الاختبار الحقيقي للقيادة هو بالآثار الايجابية التي تنعكس على أداء الموظفين
تسعى لمنصب أعلى لا غاية أسمى: إذا كنت تغلب المصلحة الذاتية على مصلحة العمل فأنت لا تعي ببساطة مفهوم القيادة إنها توجب على القائد أن يفكر بما هو أبعد من مصالحه الشخصية وأن يحاول الارتقاء بمرؤوسيه إلى مكانة أفضل ولو على حساب تقدمه
تهتم بإطلاق الوعود أكثر من الوفاء بها: فالقيادة لا ترتبط بالأقوال وإنما بالأفعال وعلى الرغم من أن على القائد أن يعبر في البداية عن رؤيته كلاميا، إلا أن تطبيق هذه الرؤية على أرض الواقع هي ما تجعل منه قائدا ناجحا في النهاية
تقيد حرية الموظفين: عليك أن تمتنع عن إخبار الناس بما يستطيعون أو لا يستطيعون فعله، فالقائد لا يقيد حريات الآخرين وإنما يقوم بالعكس تماما. وإذا أردت أن تنجح في مساعيك نحو القيادة، فالأجدر بك أن تساعد الأفراد على إحراز نتائج لا يعرفون السبيل إلى تحقيقها
تلتزم بالروتين بدلا من كسره: إن الرتابة هي أكبر عدو للقيادة وسوف تبوء جميع مساعي القائد بالفشل إذا لم يدرك حاجته الماسة إلى التغيير وامتلاك القدرات المطلوبة لصنع ذلك التغيير
تهمل مواهبك بدلا من تنميتها: فالقائد الحقيقي يعمل على تعزيز المواهب لا فقدانها إذا كنت لا تستطيع اكتساب الموهبة أو تطويرها أو حتى الحفاظ عليها فأنت لست بقائد
تستأثر بالثناء بدلا من منحه: فالقائد الحقيقي لا يسعى إلى جذب الأضواء وإنما يعكسها على الآخرين. فأفضل القادة هم من لا يستخدمون كلمة "أنا" إلا عند تحمل المسؤولية الشخصية عن الفشل. وفي المقابل، فهم يبادرون إلى استعمال كلمة "نحن" عند الإشارة إلى النجاحات
تهتم بسير العمل أكثر من الأشخاص: إذ لا قيمة لك من دون الأشخاص الذين يعملون معك، وحين تفضل الأشياء المادية عليهم فأنت بلا شك قائد فاشل


القيادة أسباب خطوات


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعتبر الماقال ملخص كتبا كثيرة عن مقومات القائد، وقد كرس باحثون كثيرون أبحاثهم لذلك، لأنه موضوع مهم يستغل أحيانا للتسلط. شكرا لكم.