🗓️ قيد العمل لاينفك عن العلم 🗓️
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
30/10/2024 القراءات: 20
🗓️ قيد العمل لاينفك عن العلم 🗓️
💬 في محذورات نية التعليم قال الإمام النووي - رحمه الله - :
(وقد روينا في مسند الدارمي عن علي-رضي الله عنه- قال :
« يا حَمَلَة العِلْم اعملوا به، فإنما العالم من عَمِلَ بما عَلمِ ووافق عِلمُه عمَلَه وسيكون أقوامٌ يَحْمِلون العلمَ لا يُجاوزُ تَرَاقِيهم يخالف عملهم علمَهم، وتخالف سرِيرتُهم علانِيتَهم ، يجلسون حِلقاً يُباهي بعضهم بعضًا حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه، أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك الى الله تعالى )،
🖇️هذا هو العالِم ⬅️ مَنْ يعمل بما تعلَّم.
🏷️ قال : (ووافق عِلمُه عمَلَه)،
🚫 لا ينفك قيد العمل عن العلم، سواءً كان تدريساً، قرآناً، إقراءً، لا ينفك هذا في الإسلام.
🏷️ قال : (وسيكون أقوامٌ يَحْمِلون العلمَ لا يُجاوزُ تَرَاقِيهم) ،
أي أن العلم لا ينفعهم.
🏷️ قال : (يخالف عملهم علمَهم، وتخالف سرِيرتُهم علانِيتَهم ، يجلسون حِلقاً يُباهي بعضهم بعضاً) :
هذا موضع الشاهد بسببه أورد الإمام النووي هذا الأثر ،
🏷️ قال : (يباهي بعضهم بعضاً):
📎 أنا طلابي أكثر،
📎 أنا طلابي أذكى من طلابك،
📎 أنا عندي يختم الطلاب أكثر مما يختم عندك،
🚫 نحو هذا من الأشياء التي فيها تداخل النيات، وتُحدِث لديها بعض الخلل والإشكالات.
🏷️ قال : ( حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعَه ) :
هذا أيضاً شاهدٌ ثانٍ لا تتكثَّر،
وإذا انتقل الطالب منك إلى غيرك فلا تغضب بهذا الأمر.
📄 هذا الأثر عن علي-رضي الله عنه-، وفيه ضعف،
🚫 لكن المقصود أن المعنى العام فيه صحيح، كما بيَّن النووي في المقدمة، وبيَّناه أنه سيستشهد ببعض الأحاديث خفيفة الضعف إن كانت تندرج تحت أصل عام، وكان ضعفها خفيفًا فهذا من قبيل هذا.
🖇️ فهذا من الأشياء التي ينبغي للإنسان أن يطهِّر نفسه ويترفع عنها،
💬 ولذلك قال الإمام الشافعي -رحمه الله تعالى- :
(ودِدتُ أن الخَلق تعلَّموا هذا العلم وألا يُنُسَب إليَّ حرفٌ منه)،
🏷️ يقصد عِلمه وما ألَّفَه من الكتب،
🚫 لاحظوا صدق الإمام الشافعي في نصحه لهذه الأمة ،
(ومن طلب العلم؛ ليحيى به الإسلام فهو من الصديقين، ودرجته بعد درجة النبوة) ،
💔 اليوم أحدنا ربما كتب بحثًا ، أو رسالةً، أو منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي ثم رأى أنه لم يُنسب له، أو نُسب لغيره؛ فيثور ويغضب ،
🚫 لا، إنما حاول أن تطهِّر نيتك، وألا تغضب من مثل هذه الأمور؛ لأن المقصود هو نفع الأمة، والنفع قد حصل والحمد لله على كل حال .
عمل - علم
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع