سؤال وجواب في الوتس اب (97)
د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees
30/09/2024 القراءات: 204
السؤال (974):
دكتورنا الغالي: شكرًا لاهتمامكم، أريد منكم أن تتفضلوا عليَّ بذكر بعض المصادر أو المعلومات التي بإمكانها أن تساعدني في موضوع أطروحتي وهي "دراسة آراء محمد عزة دروزة حول المرويات والأحاديث التفسيرية في التفسير الحديث" أكون ممنونًا منكم.
الجواب:
كنتُ رجعتُ في أطروحتي عن "التفسير الحديث" للأستاذ محمد عزة دروزة إلى مصادر ومراجع مخطوطة ومطبوعة، وإلى رسائل ماجستير ودكتوراه، وإلى جرائد ومجلات، وسأرسل إليك هذه القائمة، فهي تعينك إن شاء الله على ما أنتَ بصدده.
***
السؤال (975):
معكم الطالب (....) طالب ماجستير، قسم علوم القرآن، جامعة الأنبار. محتاج رسالة حضرتكم في الماجستير إذا كانت متوفرة pdf أو أي مصدر ثاني عن الأستاذ محمد عزة دروزة.
الجواب:
توجد نسخٌ من رسالتي في مكتبة كلية العلوم الإسلامية في جامعة بغداد، وربما في الجامعة العراقية أيضًا. ولا توجد لدي نسخة رقمية فمعذرة منك.
***
السؤال (976):
شيخنا، ألا توجد فرصة عمل بالجامعات الشرعية بدُبي أو أي دولة أخرى -تخصص فقه مقارن-؟
الجواب:
التقديم إلى الجامعات في الإمارات كلها يكون عبر مواقعها ولا يقبلون تقديمًا مباشرًا ولا ورقيًّا. كن على صلة دائمة بتلك المواقع، لعل الله تعالى يسهل لك شيئًا. وفقك الله تعالى. ولو كان لي من الأمر شيء لبادرتُ إلى عونك.
***
السؤال (977):
ما الذي تعرفون عن عبدالرحمن محمد القماش. وقعتُ على تفسيره "الحاوي"، فوجدتُّ فيه جمعًا غزيرًا.
الجواب:
لا أعرف عنه شيئًا. ولم أسمع به من قبل.
***
السؤال (978):
إذا وجدنا مخطوطًا له نسخ كثيرة، وتفردتْ نسخة منها ببعض زيادات ليست موجودة في سائر النسخ. فما الحكم على هذه الزيادات؟ هل يقال هي من قبيل بعض النساخ، أو ربما تكون من زيادات المصنف، خاصة إذا كان الكتاب مسندًا وأخذ عن مصنفه؟
الجواب:
إذا كان الكتاب مسندًا فالأصل أن الزيادة من المصنِّف. إلا إذا دلَّ دليلٌ على عدم ذلك.
وإذا لم يكن مسندًا ولم نر مؤشرًا على الإقحام فتُحمل كذلك على أنها من المصنِّف.
وهذا حكمٌ كلِّي.
وقد يكون لكل كتابٍ حكمُه.
ولبصيرةِ المحققِ اعتبارٌ لا سيما إذا كان متمرِّسًا بأسلوب ذلك المصنِّف.
ولذلك أدعو دائمًا إلى التخصُّص بعالِم.
***
السؤال (979):
مَنْ مِنْ علماء الطاجيك الذين كان لهم أثرٌ في الحضارة الإسلامية؟
الجواب:
من علماء الطاجيك: الإمام البخاري، والترمذي، والخوارزمي، وابن سينا، والشاعر الفردوسي، وأبو عبدالله الرودكي، وعمر الخيام صاحب الرباعيات المشهورة، والفلكي أبو محمود الخوجندي.
***
السؤال (980):
كأن الشيخ عبدالعزيز الدِّيريني استفاد في كتابه "أنوار المعارف وأسرار العوارف" مِن كتاب "منازل السائرين"؟
الجواب:
لم أدرسْ هذا، ولا يبعد.
***
السؤال (981):
سيدي: ما هي كيفية كتابة المقالة؟ فإني أعزم ولا أدري من أين أبدأ وكيف أكمل! جزاكم الله تعالى خير الجزاء.
الجواب:
هناك كتبٌ عن كيفية كتابة البحوث والمقالات. وإذا اتسع الوقت كتبتُ لك رؤوس أقلام في ذلك.
***
السؤال (982):
سمعتُ واعظًا يقول: إن عذاب القبر ونعيمه هو بالعرض على مكان الميت من الجنة أو النار، فما تعليقكم؟
الجواب:
تشيرُ الأحاديثُ إلى قدرٍ زائدٍ على مجرد العرض:
أخرج الشيخان وغيرهما من طريق قتادة عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن العبد إذا وُضع في قبره وتولى عنه أصحابُه إنه يسمع قرع نعالهم.
قال: يأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟
وعند ابن مردويه: ما كنتَ تقول في هذا الرجل الذي كان بين أظهركم الذي يُقال له محمد؟
قال: فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله.
فيُقال له: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدًا من الجنة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: فيراهما جميعًا.
قال قتادة: وذكر لنا أنه يفسح له في قبره سبعون ذراعًا ويملأ عليه خضرا.
وأما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟
فيقول: لا أدري كنتُ أقول ما يقول الناس.
فيُقال: لا دريتَ ولا تليتَ. ويُضرب بمطراقٍ من حديد ضربةً فيصيح صيحةً يسمعها مَن يليه إلا الثقلين.
***
السؤال (983):
هل كان العالم النحوي أبو علي الفارسي معتزليًّا؟
الجواب:
جاء في ترجمته في «سير أعلام النبلاء» (16/ 380):
«ومن تلامذته: أبو الفتح بن جني، وعلي بن عيسى الربعي. ومصنفاته كثيرة نافعة. وكان فيه اعتزال».
***
السؤال (984):
هل كان محمد بن إسحاق النديم أول مَن دون أسماء الكتب؟
الجواب:
يوجد في مقدمة تحقيق كتاب "مفتاح السعادة ومصباح السيادة" للعلامة طاشكبري زاده (طبعة مؤسسة الفرقان) بحثٌ جيدٌ عن أوائل مدوني فهارس الكتب فليُنظر...
***
السؤال (985):
هل عندكم إجازة في رواية كتاب "اللؤلؤ والمرجان" للشيخ فؤاد عبدالباقي؟
الجواب:
لا، ليس لي طريقٌ إليه.
***
السؤال (986):
شيخي الفاضل: ورد عليَّ هذا السؤال؟ بالنسبة لمساكن الجن، يكثر تجمعهم في أماكن الخراب -والعفو منكم- والمزابل، والنجاسات، والحمّامات. هل كل الجن -يعني المسلمون منهم والكافرون- أم الكافرون فقط؟
وهل من الممكن للمسلمين منهم أن يعيشوا مع الإنس في البيت؟
الجواب:
-الجن المسلمون مكلفون كبني آدم، وبالتالي فهم يتجنبون هذه الأمور.
-نعم.
***
السؤال (987):
شيخي الفاضل:
- في سورة المزمل، الآية: (ورتل القرآن ترتيلًا): هل المقصود قراءة القرآن في الصلاة حصرًا أم يمكن أن تكون القراءة خارج الصلاة أيضًا؟
- (قم الليل) قيام الليل هل يشترط فيه الصلاة، أم يمكن أن يكون ذكر الله من تسبيح وغيره، وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة القرآن؟
الجواب:
يتحقق القيام بشتى العبادات وعلى رأسها الصلاة.
الترتيل في الصلاة وغيرها، ولكنه في الآية هنا يُقصد منه الترتيل في الصلاة.
***
أسئلة وأجوبة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة