مدونة بكاري مختار


دروس تعلمناها من فيروس كورونا

د/ بكاري مختار | Dr. BEKKARI mokhtar


05/06/2020 القراءات: 2616  


الأزمات الكبيرة مثل الحروب والكوارث والأوبئة تعيد صياغة الشعوب وتنمي التفكير بتجنبها، وأيضاً هي تكشف الحال التي هي عليه وما تم لأجلها من قبل حكوماتها والمؤتمنين على مستقبلها، وفي حياتنا الجارية فإن أزمة وباء كورونا رغم قساوتها إلا أنها كشفت لنا حالنا ، بل وجعلتنا نثق بقدرتنا على المقارنة بغيرنا.
دروس تعلمناها من أزمة فيروس كورونا :

- الصين فازت بما يسمى الحرب العالمية الثالثة بدون أن تطلق طلقة واحدة.
- الأوروبيون ليسو متعلمين و مثقفين و متقدمين للدرجة التي كنا نراها عليهم
- الأغنياء في الحقيقة أقل مناعة من الفقراء.
- ليس هنالك أي كاهن أو مشعوذ قادر على شفاء مرضى كورونا
- الكادر الصحي يستحق أكثر من ما يكسبه أساطير الرياضة والفن
- النفط لا قيمة له في مجتمع بدون استهلاك
- حتى الحيوانات تشعر بالحجر الصحي
- الكوكب يتجدد بسرعة بدون تدخل البشر
- أغلب الناس باستطاعتهم العمل من المنزل
- كلنا نستطيع العيش بدون الوجبات السريعة الغير صحية
- التعود على الحياة الصحية ليس بالأمر الصعب
- الإعلام مليء بالكلام الفارغ.
- الرجال يستطيعون الطبخ.
- العلماء و الأطباء و المحللون و المفكرون هم من يستحقون التقدير و الأجور العالية و ليس لاعبوا الكرة والممثلون.
- الطبيعة عادت لحالتها.
- القوة لله وحده، كن فيكون.
- البلاء كان على الجميع.
- الأرض تتنفس سعداء.
- طبق الأزون يعود لطبيعته.
- هواء الحياة يتنفس ويرتقى
- قلت الهجرة.
- زاد الخوف من هذه الحياة.
- ليس الأمن فقط يعتمد على القوة والتسلح.
- فشل العلم والعولمة أمام مرض حفي.
- القدرة الإلهية أعظم كل شئ.
- انهار الاقتصاد العالمي دون أزمة اقتصادية.
- الحيوانات تتحرك بكل حرية.
- الكل يتكل على نفسه.
- زاد التضامن والتعاون.
- توقفت الطائرات والدبابات والبواخر.
- الإنسان قبل كل شئ.
- الحياة هشة للغاية فلذلك تعامل معها بكل حذر.
- أمريكا ليست الدولة الرائدة فئ العالم كما كنا نعتقد
- الأزمات تظهر معادن الناس وسلوكياتهم على حقيقتها
- لابد من إعادة ترتيب أولويات حياتنا و أهمها بناء مدارس و مستشفيات أكثر
- عرفنا إحساس الحيوانات و هي في الأقفاص.
- نستطيع قضاء إجازاتنا في منازلنا بشكل عادي و ليس السفر شرطا
- أن لا أمان دون الله و لا ملجأ إلا لله عز وجل.
العالم سيتغير جميعاً بعد كورونا.. وحين ينتهي - بإذن الله - ستظهر ثقافة ما بعد كورونا جلية فقد تعلمنا الكثير، ما كنا سنفعلها بإيجابية أكثر لولا ذلك، ونحن كما العالم لن نكون كما قبل كورونا.. والأهم أن يتعلم كثير من العرب من هذه الأزمة.


فيرزس كورونا، دورس التعلم


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


أحسنت النشر دكتور ، لكنني ألوم عليك ، اذ لم تذكر ان من الدروس التي تعلمناها من الكورونا ان طاقة المرأة على التحمل لا توصف، حيث استطاعت أن تتحمل تناقضات الاوضاع التي بدت في سلوك زوجها، وابنائها والمحيطين بها، فكانت احسن مدير للمطبخ، ولقاعة الجلوس، ولبيتها، ولعملها ومحاضراتها ودوراتها دون أن تنبس ببنت كلمة أو أن تقول أنا متعبة، ببساطة لأن قدرتها على التحمل كبيرة وكبيرة جدا حتى ولو لم ينتبه لها الاخرون..


شكرا أساتذة، على دعمك، لك الحق في ذلك، المرأة تحملت كل شئ ، لكن أبشرك أن الجنة تحث أقدام الأمهات، فهنيئا لك انشاء الله أن تكوني من المبشرين بالجنة تحياتي لك ولكل الأمهات