تفسير الجلالين سورة البلد🪷🎄🌷
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
24/12/2023 القراءات: 410
#تفسير_القرآن
#تفسير_الجلالين
سورة البلد (٩٠)
﷽
﴿لَاۤ أُقۡسِمُ بِهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ ١ وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٢ وَوَالِدࣲ وَمَا وَلَدَ ٣ لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ فِی كَبَدٍ ٤ أَیَحۡسَبُ أَن لَّن یَقۡدِرَ عَلَیۡهِ أَحَدࣱ ٥ یَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالࣰا لُّبَدًا ٦ أَیَحۡسَبُ أَن لَّمۡ یَرَهُۥۤ أَحَدٌ ٧ أَلَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ عَیۡنَیۡنِ ٨ وَلِسَانࣰا وَشَفَتَیۡنِ ٩ وَهَدَیۡنَـٰهُ ٱلنَّجۡدَیۡنِ ١٠ فَلَا ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ ١١ وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ ١٢ فَكُّ رَقَبَةٍ ١٣ أَوۡ إِطۡعَـٰمࣱ فِی یَوۡمࣲ ذِی مَسۡغَبَةࣲ ١٤ یَتِیمࣰا ذَا مَقۡرَبَةٍ ١٥ أَوۡ مِسۡكِینࣰا ذَا مَتۡرَبَةࣲ ١٦ ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلۡمَرۡحَمَةِ ١٧ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡمَیۡمَنَةِ ١٨﴾♥️🍃
[البلد: ١-١٨]
١- ﴿لا﴾ زائِدَة ﴿أُقْسِم بِهَذا البَلَد﴾ مَكَّة
٢- ﴿وأَنْتَ﴾ يا مُحَمَّد ﴿حِلّ﴾ حَلال ﴿بِهَذا البَلَد﴾ بِأَنْ يَحِلّ لَك فَتُقاتِل فِيهِ، وقَدْ أنْجَزَ اللَّه لَهُ هَذا الوَعْد يَوْم الفَتْح، فالجُمْلَة اِعْتِراض بَيْن المُقْسَم بِهِ وما عُطِفَ عَلَيْهِ
٣- ﴿ووالِد﴾ أيْ آدَم ﴿وما ولَدَ﴾ أيْ ذُرِّيَّته وما بِمَعْنى مِن
٤- ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسان﴾ أيْ الجِنْس ﴿فِي كَبَد﴾ نَصَب وشِدَّة يُكابِد مَصائِب الدُّنْيا وشَدائِد الآخِرَة
٥- ﴿أيَحْسَبُ﴾ أيَظُنُّ الإنْسان قَوِيّ قُرَيْش وهُوَ أبُو الأَشَدّ بْن كِلْدَة بِقُوَّتِهِ ﴿أنْ﴾ مُخَفَّفَة مِن الثَّقِيلَة واسْمها مَحْذُوف، أيْ أنَّهُ ﴿لَنْ يَقْدِر عَلَيْهِ أحَد﴾ واللَّه قادِر عَلَيْهِ
٦- ﴿يَقُول أهْلَكْت﴾ عَلى عَداوَة مُحَمَّد ﴿مالًا لُبَدًا﴾ كَثِيرًا بَعْضه عَلى بَعْض
٧- ﴿أيَحْسَبُ أنْ﴾ أيْ أنَّهُ ﴿لَمْ يَرَهُ أحَد﴾ فِيما أنْفَقَهُ فَيَعْلَم قَدْره، واللَّه عالِم بِقَدْرِهِ وأَنَّهُ لَيْسَ مِمّا يَتَكَثَّر بِهِ ومُجازِيه عَلى فِعْله السَّيِّئ
٨- ﴿ألَمْ نَجْعَل﴾ اِسْتِفْهام تَقْرِير، أيْ جَعَلْنا " لَهُ عَيْنَيْنِ "
١٠- ﴿وهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ﴾ بَيَّنّا لَهُ طَرِيق الخَيْر والشَّرّ
١١- ﴿فَلا﴾ فَهَلّا ﴿اِقْتَحَمَ العَقَبَة﴾ جاوَزَها
١٢- ﴿وما أدْراك﴾ أعْلَمَك ﴿ما العَقَبَة﴾ الَّتِي يَقْتَحِمها تَعْظِيمًا لِشَأْنِها، والجُمْلَة اِعْتِراض وبَيَّنَ سَبَب جَوازها
١٣- ﴿فَكّ رَقَبَة﴾ مِن الرِّقّ بِأَنْ أعْتَقَها ( تحرير العبيد )
١٤- ﴿أوْ إطْعام فِي يَوْم ذِي مَسْغَبَة﴾ مَجاعَة
١٥- ﴿يَتِيمًا ذا مَقْرَبَة﴾ قَرابَة
١٦- ﴿أوْ مِسْكِينًا ذا مَتْرَبَة﴾ لُصُوق بِالتُّرابِ لِفَقْرِهِ، وفِي قِراءَة بَدَل الفِعْلَيْنِ مَصْدَرانِ مَرْفُوعانِ مُضاف الأَوَّل لِرَقَبَةِ ويُنَوَّن الثّانِي فَيُقَدَّر قَبْل العَقَبَة اِقْتِحام، والقِراءَة المَذْكُورَة بَيانه
١٧- ﴿ثُمَّ كانَ﴾ عَطْف عَلى اِقْتَحَمَ وثُمَّ لِلتَّرْتِيبِ الذِّكْرِيّ، والمَعْنى كانَ وقْت الِاقْتِحام ﴿مِن الَّذِينَ آمَنُوا وتَواصَوْا﴾ أوْصى بَعْضهمْ بَعْضًا ﴿بِالصَّبْرِ﴾ عَلى الطّاعَة وعَنْ المَعْصِيَة ﴿وتَواصَوْا بِالمَرْحَمَةِ﴾ الرَّحْمَة عَلى الخَلْق
١٨- ﴿أُولَئِكَ﴾ المَوْصُوفُونَ بِهَذِهِ الصِّفات ﴿أصْحاب المَيْمَنَة﴾ اليَمِين
تفسير-البلد
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع