مدونة د. أسماء صالح العامر


تفسير الجلالين سورة البلد🪷🎄🌷

د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer


24/12/2023 القراءات: 386  


#تفسير_القرآن
#تفسير_الجلالين

سورة البلد (٩٠)


﴿لَاۤ أُقۡسِمُ بِهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ ۝١ وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ ۝٢ وَوَالِدࣲ وَمَا وَلَدَ ۝٣ لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ فِی كَبَدٍ ۝٤ أَیَحۡسَبُ أَن لَّن یَقۡدِرَ عَلَیۡهِ أَحَدࣱ ۝٥ یَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالࣰا لُّبَدًا ۝٦ أَیَحۡسَبُ أَن لَّمۡ یَرَهُۥۤ أَحَدٌ ۝٧ أَلَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ عَیۡنَیۡنِ ۝٨ وَلِسَانࣰا وَشَفَتَیۡنِ ۝٩ وَهَدَیۡنَـٰهُ ٱلنَّجۡدَیۡنِ ۝١٠ فَلَا ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ ۝١١ وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ ۝١٢ فَكُّ رَقَبَةٍ ۝١٣ أَوۡ إِطۡعَـٰمࣱ فِی یَوۡمࣲ ذِی مَسۡغَبَةࣲ ۝١٤ یَتِیمࣰا ذَا مَقۡرَبَةٍ ۝١٥ أَوۡ مِسۡكِینࣰا ذَا مَتۡرَبَةࣲ ۝١٦ ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلۡمَرۡحَمَةِ ۝١٧ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡمَیۡمَنَةِ ۝١٨﴾♥️🍃
[البلد: ١-١٨]

١- ﴿لا﴾ زائِدَة ﴿أُقْسِم بِهَذا البَلَد﴾ مَكَّة

٢- ﴿وأَنْتَ﴾ يا مُحَمَّد ﴿حِلّ﴾ حَلال ﴿بِهَذا البَلَد﴾ بِأَنْ يَحِلّ لَك فَتُقاتِل فِيهِ، وقَدْ أنْجَزَ اللَّه لَهُ هَذا الوَعْد يَوْم الفَتْح، فالجُمْلَة اِعْتِراض بَيْن المُقْسَم بِهِ وما عُطِفَ عَلَيْهِ

٣- ﴿ووالِد﴾ أيْ آدَم ﴿وما ولَدَ﴾ أيْ ذُرِّيَّته وما بِمَعْنى مِن

٤- ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسان﴾ أيْ الجِنْس ﴿فِي كَبَد﴾ نَصَب وشِدَّة يُكابِد مَصائِب الدُّنْيا وشَدائِد الآخِرَة

٥- ﴿أيَحْسَبُ﴾ أيَظُنُّ الإنْسان قَوِيّ قُرَيْش وهُوَ أبُو الأَشَدّ بْن كِلْدَة بِقُوَّتِهِ ﴿أنْ﴾ مُخَفَّفَة مِن الثَّقِيلَة واسْمها مَحْذُوف، أيْ أنَّهُ ﴿لَنْ يَقْدِر عَلَيْهِ أحَد﴾ واللَّه قادِر عَلَيْهِ

٦- ﴿يَقُول أهْلَكْت﴾ عَلى عَداوَة مُحَمَّد ﴿مالًا لُبَدًا﴾ كَثِيرًا بَعْضه عَلى بَعْض

٧- ﴿أيَحْسَبُ أنْ﴾ أيْ أنَّهُ ﴿لَمْ يَرَهُ أحَد﴾ فِيما أنْفَقَهُ فَيَعْلَم قَدْره، واللَّه عالِم بِقَدْرِهِ وأَنَّهُ لَيْسَ مِمّا يَتَكَثَّر بِهِ ومُجازِيه عَلى فِعْله السَّيِّئ

٨- ﴿ألَمْ نَجْعَل﴾ اِسْتِفْهام تَقْرِير، أيْ جَعَلْنا " لَهُ عَيْنَيْنِ "

١٠- ﴿وهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ﴾ بَيَّنّا لَهُ طَرِيق الخَيْر والشَّرّ

١١- ﴿فَلا﴾ فَهَلّا ﴿اِقْتَحَمَ العَقَبَة﴾ جاوَزَها

١٢- ﴿وما أدْراك﴾ أعْلَمَك ﴿ما العَقَبَة﴾ الَّتِي يَقْتَحِمها تَعْظِيمًا لِشَأْنِها، والجُمْلَة اِعْتِراض وبَيَّنَ سَبَب جَوازها

١٣- ﴿فَكّ رَقَبَة﴾ مِن الرِّقّ بِأَنْ أعْتَقَها ( تحرير العبيد )

١٤- ﴿أوْ إطْعام فِي يَوْم ذِي مَسْغَبَة﴾ مَجاعَة

١٥- ﴿يَتِيمًا ذا مَقْرَبَة﴾ قَرابَة

١٦- ﴿أوْ مِسْكِينًا ذا مَتْرَبَة﴾ لُصُوق بِالتُّرابِ لِفَقْرِهِ، وفِي قِراءَة بَدَل الفِعْلَيْنِ مَصْدَرانِ مَرْفُوعانِ مُضاف الأَوَّل لِرَقَبَةِ ويُنَوَّن الثّانِي فَيُقَدَّر قَبْل العَقَبَة اِقْتِحام، والقِراءَة المَذْكُورَة بَيانه

١٧- ﴿ثُمَّ كانَ﴾ عَطْف عَلى اِقْتَحَمَ وثُمَّ لِلتَّرْتِيبِ الذِّكْرِيّ، والمَعْنى كانَ وقْت الِاقْتِحام ﴿مِن الَّذِينَ آمَنُوا وتَواصَوْا﴾ أوْصى بَعْضهمْ بَعْضًا ﴿بِالصَّبْرِ﴾ عَلى الطّاعَة وعَنْ المَعْصِيَة ﴿وتَواصَوْا بِالمَرْحَمَةِ﴾ الرَّحْمَة عَلى الخَلْق

١٨- ﴿أُولَئِكَ﴾ المَوْصُوفُونَ بِهَذِهِ الصِّفات ﴿أصْحاب المَيْمَنَة﴾ اليَمِين


تفسير-البلد


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع