مدونة دكتور محمد إبراهيم عبدالسلام البشبيشي


التعليم والتكنولوجيا في البلدان النامية

دكتور محمد إبراهيم عبدالسلام البشبيشي | DR.MOHAMED IBRAHIM ABDELSALAM ELBASHBISHY


02/09/2022 القراءات: 431  


تلعب التكنولوجيا دوراً متزايد الأهمية في تحسين فرص حصول الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الفقيرة والبلدان النامية على التعليم. ومع ذلك، لا يزال الافتقار إلى التقدم التكنولوجي يسبب حواجزًا فيما يتعلق بجودة التعليم والوصول إليه في البلدان النامية. إن المؤسسات الخيرية مثل «لابتوب لكل طفل» مكرسة لتوفير البنى التحتية والتي من خلالها يمكن للمحرومين الوصول إلى المواد التعليمية.

تمتلك مؤسسة «أوه إل بّي سي»، وهي مجموعة من «إم آي تي ميديا لاب» تدعمها العديد من الشركات الكبرى، مهمة محددة وهي تطوير لابتوب بقيمة 100 دولار لإيصال البرمجيات التعليمية. كانت أجهزة اللابتوب متاحة على نطاق واسع اعتبارًا من عام 2008. وهي تُباع بسعر التكلفة أو تُعطى بناءً على التبرعات.

في أفريقيا، أطلقت الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (إن إي بّي إيه دي) «برنامج المدرسة الإلكترونية» لتزويد جميع المدارس الابتدائية والثانوية البالغ عددها 600,000 بمعدات الكمبيوتر والمواد التعليمية والوصول إلى الإنترنت في غضون 10 سنوات. بدأ مشروع الوكالة الدولية للتنمية ويُدعى «إن إيه بي يو يو آر. كوم» بدعم من الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وهو يستخدم الإنترنت للسماح بتعاون الأفراد في قضايا التنمية الاجتماعية.

تقوم الهند بتطوير التقنيات التي ستتجاوز البنية التحتية للهاتف والإنترنت الثابت (الأرضي) لتقدم التعليم عن بُعد مباشرة لطلابها. في عام 2004، أطلقت منظمة أبحاث الفضاء الهندية الـ«إيديوسات»، وهو قمر صناعي للاتصالات يوفر الوصول إلى المواد التعليمية لعدد أكبر من سكان البلاد بتكلفة منخفضة للغاي


التعليم والتكنولوجيا في البلدان النامية


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع