🗓️ما صحَّ ومالم يصح في القراءة للميت🗓️
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
22/05/2024 القراءات: 402
🗓️ما صحَّ ومالم يصح في القراءة للميت🗓️
📑 في القراءة للميت قال الإمام النووي- رحمه الله تعالى- :
🏷️ (ويَقْرأُ عند الميت {يس } ، وجاء عن الشعبي أن الأنصار كانوا يقرؤون عند الميت سورة البقرة) .
📑 حديث: «اقرأوا على موتاكم {يس }»
✍️النووي بذاته في التبيان ضعَّفه ،
✔️لكن بعض أهل العلم صحَّحه ،
📢وانتبهوا لهذه المسألة 🔔
🗯️ الذين صحَّحوه قالوا إن تفسير «اقرأوا على موتاكم » وشرحه بمعنى :
⬅️ اقرؤوا على المحتضِر ،
❌ ليس بعد خروج الروح ، لا ،
🖇️ إذا كان في سكرات الموت وزفرات الموت فأقرأوا عليه { يس } :
✔️ وهذا الذي ذهب إليه الإمام أحمد-رحمه الله تعالى- واستحبه ،
📑 ⁉️ العلماء قالوا ما الحكمة في قراءة { يس } على المحتضِر الذي تُنتَزَع روحُه الذي في زفرات وسكرات الموت؟
🗯️ قال أهل العلم :
« إن قراءة يس عليه هذا مما يُدخِل السرور عليه ، التذكير بالجنة ويسهِّل عليه خروج الروح» ؛
⬅️ لأن سورة{ يس} فيها ذِكْر الجنة :
﴿إِنَّ أَصحابَ الجَنَّةِ اليَومَ في شُغُلٍ فاكِهونَ هُم وَأَزواجُهُم ..﴾ يس: ٥٥-٥٦
✔️ فلذلك نقول لا بأس بقراءة {يس }على المحتضِر ،
❌ لا الذي فارقت روحُه جسدَه.
🏷️ (وجاء عن الشعبي أن الأنصار كانوا يقرؤون عند الميت سورة البقرة)
الحديث في سنده مجالد بن سعيد الهمداني ،
📎 وقد ضعَّفه النووي في التبيان ،
📎 وأيضًا الإمام ابن حجر في التقريب والتهذيب قال ليس بالقوي ،
❌ فالأثر الوارد في قراءة سورة البقرة على الميت أثر ضعيف.
قراءة- ميت
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع