فضيلة الرجوع لأهل الشأن والعمق في كل علم📕📚
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
10/02/2024 القراءات: 431
فضيلة الرجوع لأهل الشأن والعمق في كل علم:
"فكما يُرجَعُ في معرفةِ مذاهبِ الفُقَهاءِ الذين صاروا قُدوةً في هذه الأُمَّةِ إلى أهلِ الفِقهِ،
ويُرجَعُ في معرفةِ اللُّغةِ إلى أهلِ اللُّغةِ،
ويُرجَعُ في معرفةِ النَّحوِ إلى أهلِ النَّحوِ،
= فكذلك يجِبُ أن يُرجَعَ في معرفةِ ما كان عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه إلى أهلِ النَّقلِ والرِّوايةِ؛ لأنَّهم عُنُوا بهذا الشَّأنِ، واشتَغَلوا بحِفظِه، والتفَحُّصِ عنه، ونَقْلِه، ولولاهم لاندرَسَ عِلمُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولم يقِفْ أحدٌ على سُنَّتِه وطريقَتِه".
أبو المظفَّرِ السَّمعاني
———-
معرفة المتخصص في هذه الأزمنة المتأخرة لا يكفي فيها التعليم الأكاديمي أو ما يعرف بالدراسات العليا، فكم حامل لمثل هذه الشهادات وهو بالكاد يبين عن العلم الذي زعم أنه تخصص فيه!!
ومن أهم ما يدل على معرفة أصحاب العمق والتخصص في العلم:
- البحث والتأليف فيه.
- تميزه في التدريس والتعبير عنه.
- شهادات الخبراء فيه.
- النجباء من الطلبة.
رجوع-عمق
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع