مدونة د. أسماء صالح العامر


✈️📉المحطة الرابعة : محطة المشي إلى الصلاة وانتظار إقامتها 🛩️

د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer


20/08/2024 القراءات: 57  


✈️📉المحطة الرابعة : محطة المشي إلى الصلاة وانتظار إقامتها 🛩️

🖇️من العطايا والهبات في هذه المحطة:

📕بعد أن تتوضأ وأنت منطلق إلى المسجد يقول لك النبي -ﷺ-:
«ألا أدلُّكُم على ما يَمحو اللَّهُ بهِ الذُّنوبَ ويرفعُ به الدَّرجاتِ قالوا بلى يا رسولَ اللَّهِ قال إِسباغُ الوضوءِ على المَكارِه وَكثرةُ الخُطا إلى المساجِدِ وانتظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ فذلِكَم الرِّباطُ ثلاثَ مرَّاتٍ»،

📎إِسباغُ الوضوءِ على المَكارِه:
أن تتوضأ وتسبغ الوضوء وإن كان ربما الجو حارًّا، ربما كان الجو باردًا، ربما كان ثمن الماء غاليًا،

🔔موضع الشاهد :وَكثرةُ الخُطا إلى المساجِدِ:
فهذه بكل خطوة يُكتب لك حسنة وتُمحى عنك سيئة وتُرفع لك بها درجة عند الله -سبحانه وتعالى-

🏷️وانتظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ:
تجلس في مصلاك تنتظر صلاة لاحقة ما الأجر الذي لك أولاً النبي-ﷺ-شبَّه هذا الانتظار بالرباط كأنك مرابط في ثغر من ثغور المسلمين تذبُّ عن حِياض المسلمين وأعراضهم

🛎️ففيه أن الإنسان يأتي مبكرًا إلى الصلاة ويجلس في مصلاه وينتظر الصلاة،

📓 أيضًا في حديث آخر عند مسلم النبي -ﷺ- قال :
«مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً»

📕وفي حديث آخر عن النبي-ﷺ- أنه أيضًا : « يُكتَبُ لَهُ بِهَا حَسَنة» ،

📓بل النبي- ﷺ-يحلِّق بنا وأنت ذاهب إلى المسجد النبي-ﷺ- يأخذ بذهنك عاليًا إلى الجنة، الحديث متفق عليه في الصحيحين قال:
«مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ، أَوْ رَاحَ، أَعَدَّ اللَّهُ له في الجَنَّةِ  نُزُلًا كُلَّما غَدَا، أَوْ رَاحَ»

📎معنى النُزُل : الضيافة ،
الله-سبحانه وتعالى-يعدُّ لك ضيافة في الجنة بذهابك إلى المسجد للصلاة.

📕أيضًا من الأمور التي لا يعرفها كثير من الناس ، الناس يعرفون في خطواتهم ذهابًا إلى المسجد أنه يُكتب لهم بها الحسنات لكن لا يحتسبون خطوات إيابهم - العودة من المسجد- فإذا احتسب الإنسان نية خطواته في العودة من المسجد كتبها الله له.

📓ومن العطايا والهبات قول النبي -ﷺ-: «الدعاءُ بين الأذانِ والإقامةِلا يُرَدُّ »
⁉️بالله عليكم كم فرَّطنا في هذه المساحة وفي هذه الأفياء

📕أيضًا ما دمت في مُصلَّاك تنتظر الصلاة، تخيل لأنك تنتظر الصلاة
الله يوكل الملائكة ويأمرها أن تستغفر لك وتدعو لك بالرحمة
💭ألم يقل حبيبنا محمد-ﷺ-: «المَلَائِكَةُ تُصَلِّي علَى أحَدِكُمْ ما دَامَ في مُصَلّاهُ الذي صَلَّى فِيهِ، ما لَمْ يُحْدِثْ،تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ»

⬅️تنتظر الصلاة أو فرغت من الصلاة وجلست تذكر الله على مصلاك ما دمت في مصلَّاك الذي صليت فيه

📜 فائدة على الحاشية :

بعض الفضائل مثل خطوات المشي إلى المساجد وكذا هذه مما اختص الله بها الرجال
🔕لا ينبغي للمرأة أن ترى أن الله-سبحانه وتعالى- لم يُرد بها خيرًا إذ جعلها امرأة فلا تنال هذه الفضيلة، لا،

✔️كل جنس ذكر أو انثى له أبواب من أبواب الخير والحسنات قد لا تكون في الآخرين، فالمرأة مثلاً إطعام الأولاد، وإرضاعهم، وأجر الحمل والصبر عليه فعندها أجور كثيرة في هذا والرجل ليس عنده هذا الباب.

📓أيضًا في هذه المحطة الله-سبحانه وتعالى-فتح لك نافذة تطل منها على خير عظيم وأجر عميم وهي بوابة السنن الرواتب!! وما جزاؤها؟
«أن من صلَّى لله ثنتي عشرة ركعة غير الفريضة بنى الله له بيتًا في الجنة»

📕وأيضًا من النوافذ: نافذة قراءة القرآن
«لا أقول ألف لام ميم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف »وبكل حرف أقل الأحوال المضاعفة عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء

📓كذلك أيضًا أن هذه النوافل والسنن الرواتب أنها سياج للفرائض

🛎️هذه الرحلة فقط لكي تستشعِر ما تقوم به وتؤديه يوميًّا خمس مرات ؛

⁉️بالله عليكم أليس من الحرمان؟

أننا نصلِّي في اليوم خمس مرات بنفس المشاعر، بنفس الرتابة و الروتين ،
منذ أن بلغ الإنسان مثلاً عُوِّد الصلاة من سبع سنين،
أنت اليوم عمرك خمسة وخمسين ثلاثة وخمسين أربعة وخمسين عمرك أربعين ثلاثين يا رجل حول أربعين سنة بس كذا تصلي ركوع بآلية ورتابة وتمشي 💔

⬅️هذا يكون فيه حرمان عظيم جدًا جدًا.

✍️🛩️ملخص من لقاء رحلة الصلاة ••


محطة-مشي


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع