مدونة احمد عمر احمد عمر سالم غلاب


قصه ادوات النظافه القديمه والاوبئه عند الفراعنه

احمد عمر احمد عمر سالم غلاب | ahmed omar ahmed omar salem


08/04/2020 القراءات: 341  



قبل أن يعي العالم أهمية النظافة في الصحة و الوقاية من الأمراض والأوبئة، قدم المصري القديم للعالم أهمية النظافة الشخصية والعامة للحفاظ علي الصحة حيث أصبحت النظافة الشخصية وتعقيم الأدوات ممارسة شائعة في حضارته التي عملت العالم النظافة وأهميتها للإنسان. "اغسل نفسك صب الماء علي أصابعك" هذا ما أوردته قصة الملاح الغريق، فيما تظهر القصص الشعبية الآخري، أن المصري القديم كان لايقرب الطعام إلا حين يقوم بغسل يديه بمادة معطرة، ففي بعض أوراق البردي التي يعود تاريخها إلى حوالي ألفي عام قبل الميلاد، توجد كتابات تثبت أن الحضارة الفرعونية القديمة كانت تستخدم الدهون العطرية، على شكل أقماع صغيرة تنبعث منها روائح عطرة تفوح في البيوت والشوارع. تقول الدكتورة إيمان أحمد أبوبكر في كتابها النظافة في الحياة اليومية عند المصريين القدماء والصادر من مكتبة مدبولي، إن هناك برديات شهيرة محفوظة في متاحف العالم تظهر اهتمام المصري القديم بالنظافة، مثل قصة سنوهي وهي متواجدة في متحف برلين وهي من أحب القصص لدي المصريين في أيام الدولة الوسطي،وهي محفوظة في برديتين في برلين، وتظهر القصة اشتياق المصري للنظافة واعتبار السنين التي قضاها خارج مصر مثيرة للإزدراء، حيث أوضح العناية بنظافة الجسد وتعطيره ودهانه بالزيوت والعطور التي تكسبه رائحة طيبة، كما ذكر الحمامات في قصور الأمراء والاهتمام بالحلاق والحرص علي لحق اللحية وتمشيط الشعر باعتبارهما من مكملات النظافة. وأضافت أبوبكر أن قصة الأخوين وهي محفوظة في المتحف البريطاني ويرجع تاريخها إلى عصر الدولة الحديثة الأسرة 19، تصور الحياة الريفية وما يمكن أن تفعله المرأة اللعوب من التفرقة بين الأخوين، حيث البردية تظهرأن من الضرورة أن يقوم المصري بالاغتسال عند عودته للمنزل، وأن هذا من واجبات الزوجة تجاه زوجها "وتقول البردية" وعاد زوجها عند الغروب كعادته لمنزله ودخل بيته ووجد زوجته راقدة ومتمارضة بشدة فلم تصب الماء علي يديه كما عودته" . يقول المؤرخ هيردوت إن المصريون يمارسون الختان حبا في النظافة فهم يفضلون النظافة علي حسن المظهر، وكل يومين يحلق الكهنة أجسامهم حتي لايتوالد القمل لديهم وهم يقومون بخدمة الآلهة، ويظهر هيردوت أن المصريون وضعوا قانونا بأن دخول المعابد دون اغتسال وطهارة، مؤكداً في غير مصر يطلق الكهنة شعورهم أما في مصر فيحلقونها. ويوضح كتاب النظافة اليومية عند المصريين القدماء أن المزين كان يخدم في بيت الصباح وهو المشرف علي تزيين الملك


الفراعنه


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع