مدونة التنمية المستدامة


التدهور البيئي اكبر تهديد للإقتصاد العالمي

وليد حسان الاشوح | walled hassan elashwah


19/02/2022 القراءات: 1215  


منذ إطلاق تقرير المخاطر العالمية عام 2006 وحتى 2010، احتلت المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والجغرافية السياسية والتكنولوجية، المراتب الخمس الأولى، وفي 2011 وحتى 2018، بدأت المخاطر البيئية تظهر بين الخمس مراتب حتى 2019 التي احتلت فيها المراتب الثلاث الأولى، تغيرات المناخ – فشل إجراءات تغيرات المناخ – الكوارث الطبيعية، وفي 2020 احتلت المراتب الخمس الأولى المخاطر البيئية تغيرات المناخ – فشل العمل المناخي –الكوارث الطبيعية – فقدان التنوع البيولوجي – التلوث.

ماذا يعني خطر عالمي؟ هو حدث أو ظرف غير مؤكد، وإذا حدث يكون له تأثيرا سلبيا على عدد من البلدان والصناعات خلال 10 سنوات قادمة، ويتوقع 78% أن المخاطر ستزداد وتؤثر على الجوانب الأخرى على مدار العشر سنوات القادمة، لذا وضع تدريج لاحتمالية الحدوث من 1 إلى 5 حيث أن 1 يعني عدم الحدوث و5 تعني كارثة وأيضا نفس التدريج للتأثير.

ذكر تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي أن عدد السكان في العالم 7.6 بليون نسمة، وهم يمثلون 01. % من الكائنات الحية على سطح الكوكب، مما تسبب في فقدان 83% من الثدييات ونصف النباتات بمعدل 5 مليون هكتار كل عام، أي من 200 إلى 2000 حالة انقراض في العام بأقل تقدير، ومن 10 آلاف إلى 100 ألف بأعلى تقدير ومليون نوع مهدد بالانقراض، 75% من الأراضي الزراعية استغلت للرعي الجائر المسؤول عن 14% من انبعاثات الغازات الدفيئة، خاصة الميثان، وانقراض 33% من الحيوانات وانقراض الشعاب المرجانية التي تمثل أقل من 1% من مساحة البحار ومأوي 25% من التنوع البيولوجي البحري، وتساهم 36 بليون دولار في الناتج العالمي كل عام وتحد من التيارات المائية والفيضانات وانقراضها سوف يؤدي إلى زيادة خسائر الفيضانات 4 بليون دولار سنويا، حيث قدرت الخسائر الاقتصادية الناتجة عن زيادة الكوارث الطبيعية في 2018 بحوالي 165 بليون دولار سنويا و80% من الأكسجين نحصل عليه من المسطحات المائية، ويسمى الاقتصاد المعتمد على المسطحات المائية وما بها من تنوع بيولوجي بالاقتصاد الأزرق وبإجمالي استثمارات 2.4 تريليون، وهو سابع اقتصاد على مستوى العالم و60% من الحياة البرية فقدت.

يرجع تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي هذا التدهور إلى تغيرات المناخ والنشاط الزراعي والصناعي الذي تسبب في فقدان 85% من الأراضي الرطبة و75% تغيير في استخدامات الأراضي و66% من المحيطات والتعدي على الطبيعة مثل الرعي والصيد والحرث الجائر والتلوث الذي قدر حجمه بما يكفي لتدمير أربع كواكب مثل كوكب الأرض، والتعدي على الموائل الطبيعية وعدم تحديد الأنواع الغازية التي وصلت إلى 40% وأدت إلى انقراض 25% من النباتات.

لذا يجب الرجوع الى الطبيعة للحفاظ علي الاقتصاد العالمي


التدهور_المخاطر_الاقتصاد_العالمي


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع