معجم الاعلام و الاقوام والفرق الدينية و المثولوجيا
د.صبا قيس الياسري | DR.SABA QAIS ALYASIRI
20/12/2021 القراءات: 1533 الملف المرفق
معجم الاعلام و الاقوام والفرق الدينية و المثولوجيا الواردة في كتابي جماليات الاشكال المركبة والمتخيلة في مخطوطة القزويني أعلام : 1. سقراط ( 470- 399) ق.م : مفكر يوناني ، ولد في مدينة (اثينا) من ابوين اثينيين ومن طبقة وسطى، وهو فيلسوف مثالي عاش ودرس في اثينا وكان من بين تلاميذه افلاطون و اقليدس ، عرفت عقيدته عن طريق افلاطون و ارسطو وهو صاحب المقولة المشهورة اعرف نفسك . ( ) 2. أفلاطون (427-347) ق.م : فيلسوف مثالي يوناني من عائلة أرستقراطية ؛ تثقف ثقافة واسعة ، حفظ الشعر ، وقرأ كتب الفلاسفة . اتصل ببعض مفكري عصره . عني بالسياسة كما عني بالعلم والفلسفة ، ترك اثينا بعد وفاة سقراط الى ميغاري ، ثم سافر الى مصر ، فقورينا ، ثم عاد الى مصر ثانية ، واخذ يعلم الفلك في مدرسة عين شمس ثم عاد الى اليونان ، وفيها انشأ مدرسته التي عرفت بالأكاديمية وكان لها اثر كبير في انتشار المعرفة ، وثابر على دروسه فيها حتى توفي .مؤلف اكثر من ثلاثين محاورة فلسفية ، حارب بفاعلية التعاليم المادية في ذلك الوقت. ( ) 3. ارسطو طاليس (385 – 322) ق.م : فيلسوف يوناني ومن كبار مفكري البشرية ، كان ابوه طبيبا ، قدم الى اثينا لاستكمال علمه ، وتتلمذ على يد افلاطون ولم يتركه الا بعد موته ، كلفه ملك مقدونيا بتربية ابنه الاسكندر. ( ) 4. الكندي(185-256)هـ : هو ابو يوسف يعقوب بن اسحاق الكندي ، ولد بالكوفة في مطلع القرن التاسع الميلادي ، وتوفي في بغداد ، وهو من قبيلة كندة العربية ، لقب بفيلسوف العرب ، عاش في زمن المأمون و المعتصم ، و قد شغل بترجمة كتب اليونان الى العربية ، ومدار فلسفته الرياضيات و الفلسفة الطبيعية ، وعنده الانسان لا يكون فيلسوفا حتى يدرس الرياضيات ، ومذهبه عقلي اذ رهن وجود المادة بتصورها في العقل . ( ) 5. الفارابي (260-339)هـ: هو ابو النصر محمد بن محمد بن طرخان الفارابي ، ولد في واسج في مقاطعة فاراب بتركستان ، من اب يقال انه كان قائدا عسكريا في بلاط السامانيين . درس في بغداد اولا على يد معلم مسيحي هو يوحنا بن حيلان ، ودرس بعد ذلك المنطق و الفلسفة و النحو و الصرف و العلوم و الرياضيات و الموسيقى ، ورحل الى حلب في 330ه /947م ، واستقر في مجلس سيف الدولة ، ثم قام بعدة اسفار وصولا الى القاهرة ، وتوفي في دمشق ، لقب بالمعلم الثاني (وارسطو المعلم الاول).( ) 6. التوحيدي(310-414)هـ : هو ابوحيان علي بن محمد التوحيدي ، حكيم و فيلسوف واديب كتب في العلوم شتى ، ولد في شيراز او نيسابور و مات سنة 399 هـ ، صرف الجزء الاكبر من حياته في بغداد شبه مضطهد ثم انتقل الى الري ، عمل عند ابن العميد و الصاحب ابن عباد ، اخذ عن ابن سليمان السجستاني ، تلميذ يحيى بن عدي ،اصالته تبرز في الادب اكثر منها في الفلسفة من مؤلفاته : المقابسات ، الحج العقلي اذا ضاق الفضاء عن الحج الشرعي ، الاشارات الالهية ، الامتناع و المؤانسة ، البصائر و الذخائر ، الصداقة و الصديق ، مثالب الوزيرين . ( ) 7. ابن سينا (370-427)هـ: هو ابو علي الحسين بن عبد الله بن سينا ، ولد في قرية افشنة قرب بخارى وتوفي في همذان – ايران ، كان ابن سينا يثير الاعجاب بحفظه القرآن الكريم و الادب العربي ، وقد كان طبيبا ماهرا وما ان صار عمره 18 سنة حتى بات متضلعا بالعلوم كافة متقنا للمنطق و الطبيعيات و الرياضيات ، اما اهم نتاجه المعرفي رسالته الحاصل و المحصول ، و رسالته الحكمة العروضية ، والبر و الاثم ، وكتاب الشفاء . ( ) 8. الجرجاني (400-471)هـ : هو عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني ، ابو بكر ، واضع اصول البلاغة ، كان من ائمة اللغة ، من اهل جرجان (بين طبرستان و خرسان) له شعر رقيق ، من اهم كتبه اسرار البلاغة ، دلائل الاعجاز. ( ) 9. الغزالي(450-505)هـ : هو ابو حامد محمد الغزالي ، فيلسوف و متكلم و فقيه و متصوف عربي ، من ابرز مفكري العصر الذهبي في الاسلام ، ولد في طوس بخرسان شمال ايران ، درس في نيسابور ، تحول في وقت مبكر الى الشكية وفي كتابه المنقذ من الضلال سرد بمنتهى الدقة و الوضوح تطبيق منهج النظر العقلي على علم الكلام ، كان ناقدا عنيفا للارسطوطاليسية المسلمة ، وفق بين علم الكلام الوضعي و بين حياة الشعور و العاطفة كما تتجلى في التصوف ، من اهم نتاجه المعرفي تهافت الفلاسفة ، مشكاة الانوار ، نقد العقل الخالص وفيه وصل الى ما وصل اليه كانط قبل قرون. ( ) 10. ابي حامد الغرناطي :أبوعبدالله محمد بن عبد الرحيم المازني القليسي الغرناطي الأندلسي (473 هـ - 565 هـ، غرناطة - 1080 ـ 1170م، دمشق) رحالة وكاتب أندلسي نشأ وتلقى تعليمه في مدينة أقليش حتى بلغ سن النضج وتلقي العلم على شيوخها، وعندما تجاوز الثلاثين من العمر تاقت نفسه إلى زيارة المشرق، اشتهر برحلاته التي بدأها سنة 508 هـ، 1114م برحلته إلى الإسكندرية في مصر ثم رجع إلى وطنه برحلة أخرى سنة 511 هـ، 1117م. وزار بغداد ومكث بها أربعة أعوام، وزار إيران ووصل إلى بحر قزوين ومصب نهر الفولجا، وقام بثلاث رحلات إلى خوارزم، واشتهر بكتابه تحفة الألباب ونخبة الإعجاب. ويجمع هذا الكتاب بين الحقيقة والخيال. ولأبي حامد كتاب آخر هو المعْرِب عن بعض عجائب المغْرِب، وهناك كتب أخرى تنسب له لكنها ليست من تأليفه مثل: عجائب المخلوقات وتحفة الكبار في أسفار البحار، ولم يكن أبو حامد جغرافيا صرفًا أو عجائبيـًا خالصًا ولا رحالة فحسب، إنما هو ذلك كله. ( )....
الاعلام ،الفرق الدينية ، المثولوجيا ، جماليات ، الاشكال المركبة ، المتخيلة ، مخطوطة القزويني