مدونة الشيخ : عمرو وفقي فوزي الهواري


أصحاب الشورى الستة من الصحابة

الشيخ : عمرو وفقي فوزي زكي الهواري | AMR WFKI FAWZI ZAKI ALHAWARY


08/03/2022 القراءات: 1362  


الستة الذين كانوا هم الأحق والأجدر بأمر الشورى وهم كالآتي:


1- عثمان بن عفان
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، من قريش: أمير المؤمنين، ذو النورين، ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو عمرو، ولد بمكة سنة 577م، وكان غنيًا شريفًا في الجاهلية، وأسلم بعد البعثة بقليل، وكان ممن هاجر إلى الحبشة الهجرتين، ومن أعظم أعماله في الإسلام تجهيزه نصف جيش العسرة بماله.
تقلد عثمان بن عفان الخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب في السنة الثالثة والعشرين من الهجرة وافتُتحت في أيامه أرمينية والقوقاز وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبس، وأتم جمع القرآن الذي بدأه أبو بكر، وهو أول من أمر بالأذان الأول يوم الجمعة، قتل على يد وفود الكوفة والبصرة ومصر صبيحة عيد الأضحى في سنة 35ه= 656م بالمدينة، وكان حينئذ عمره اثنتين وثمانين سنة، وقيل: ست وثمانون سنة .


2- علي بن أبي طالب
هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، أبو الحسن القرشي الهاشمي، أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ابن عم النبي وصهره، وأمه فاطمة بنت أسد، ولد بمكة سنة 600م، وأسلم وهو ابن عشر سنين، وقيل: ثمان، وقيل: خمس عشرة، فكان أول الناس إسلامًا بعد السيدة خديجة، استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة بمكة أيامًا ليؤدي عنه أمانته وودائعه، ففعل ذلك ثم لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم.
كان علي رضي الله عنه من أكابر الخطباء والعلماء بالقضاء، وشهد جميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبوك، فشهد بدرًا، وأحدًا والخندق وبيعه الرضوان، تولي الخلافة بعد مقتل عثمان ابن عفان في السنة الخامسة والثلاثين من الهجرة، وفي عهده كانت وقعتا الجمل وصفين، وأقام في دار خلافته بالكوفة إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم سنة 40هـ= 661م وهو ابن ثلاث وستين سنة .


3- الزبير بن العوام
هو الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي القرشي، أبو عبد الله، وأمه صفية بنت عبد المطلب بن هاشم، وهو ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم وحواريه، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من سل سيفه في الإسلام، ولد سنة 594م، وأسلم وهو ابن ست عشرة سنة، وقيل: خمس عشرة سنة، وقيل: غير ذلك، فكان رابعًا أو خامسًا في الإسلام.
شهد الزبير بن العوام بدرًا وأحدًا وغيرهما، وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب، كما شهد فتح مصر، وكان غنيًا كثير المتاجر، قتل على يد ابن جرموز بوادي السباع في موقعة الجمل سنة 36ه= 656م، كان عمره عندئذ سبعًا وستين سنة، وقيل: ست وستون.







أصحاب الشورى الستة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع