مدونة ابن البوادي د. برير الرضي محمد تيراب


العلم مقياس نهضة الأمم والمجتمعات

د. برير الرضي محمد تيراب | Preer alradiy Mohammed Tirab


04/01/2022 القراءات: 1058  


لا شك بأن للعلم أهمية واضحة في حياة الأمم والمجتمعات، فهو الذي تقاس به حضارة الشعوب جمعا إذ يقول الشاعر : وكفى بالعلم شرفاً.
فقد قرن الله سبحانه وتعالى شهادة أهل العلم بشهادته وشهادة ملائكتة في توحيده - إذ يقول جلا وعلا
{شهد الله انه لا إله إلا هو والملائكة وأُولى العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم}
ولا شك أن العلم من أفضل القربـــــات الي الله عز وجل لحديث سفيان الثوري رحمه الله إذ يقول :
ما من عمل أفضل الي الله تعالى من طلب العلم اذا حسنت النيه، يرفع الله به قوما عن بعضهم البعض - إذ يقول جلا وعلا {يرفع الله الذين ءامنوا منكم واللذين اوتو العلم درجات}
روي عن الصحابي الجليل عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه وعن بقية صحابت رسول الله أجمعين
إنه قال : سمعت رسول الله يقول :[من سلك طريقاً يلتمس فيه علم سهل الله له به طريقاً الي الجنة وأن المـــــــــلائكةُ تضع اجنحتها لطالب العلم رضاءً بما يعمل وان صاحب العلم يستغفر له من في السموات والأرض حتى الحيتان في البحار، وأن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ليلة البدر وأن العلماء ورثة الأنبياء والأنبياء لم يورثوا دينار ولا درهم إنما ورثو العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر]
لولا العلم لما تحققت أهدافه التي تتمثّل في نقاط عديدة مثل :
الوصف : من خلال إجراء الملاحظات الدقيقة.
التنبؤ: الذي يقوم على ملاحظة السلوكيات والأحداث المرتبطة ببعضها البعض بشكل منظّم؛ من أجل استخدام المعلومات للتنبؤ بما إذا كان حدث ما أو سلوك معين سيحدث في حالة معيّنة. الشرح والتوضيح: لتحديد أسباب السلوكيات والأحداث في محاولةٍ لفهم الآليات التي من شأنها إيجاد حلول للأحداث والسلوكيات.
الكثير من الآيات والأحاديث جاءت متضمنةً لاهمية العلم وحث الناس عليه مع بيان فضل ودرجة صاحب العلم والذي لا علم له في مختلف فنون العلم.


العلم - الأمم - الفنون


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


أحسنت جزاكم الله خير الجزاء


تسلم لمرورك على المنشور والاشاده به.